قالت منظمة اليونيسيف إن موجات العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية،بين الجماعات العرقية والاشتباكات بين الجيش النظامي والمليشيات والجماعات المسلحة في مقاطعتي تنجانيقا وجنوب كيفو، قد أدت إلى نزوح أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص من بينهم أكثر من 800 ألف طفل. وأفادت اليونيسف في بيان اليوم ، أن جمهورية الكونغو هي الآن موطن لأحد أكبر أزمات النزوح للأطفال في العالم. وذكر الممثل بالنيابة لليونيسيف في جمهورية الكونغو الديمقراطية الدكتور تاجودين أويويالي أن الأطفال في شرق البلاد يعانون من عواقب وخيمة، لأن موجات العنف تزعزع استقرار المنطقة حيث لم يعد مئات الآلاف من الأطفال في المنطقة يحصلون على الرعاية الصحية والتعليم، وقد عانى الكثيرون منهم من الفظائع على يد المقاتلين. وأشار البيان إلى تعرض الأطفال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للإيذاء الجنسي وتجنيدهم للقتال ، مبيناً أن اليونيسف وشركاؤها قد سجلوا أكثر من 800 حالة اعتداء جنسي، ويعتقد أن الحجم الحقيقي للعنف الجنسي ضد الأطفال أكبر بكثير. وناشدت اليونيسيف تقديم دعم بمبلغ 65 مليون دولار لبرنامج الاستجابة للطوارئ في تنجانيقا وجنوب كيفو على مدى الأشهر الستة المقبلة.