نيويورك - أ ف ب - وصفت الموفدة الخاصة للأمم المتحدة لمكافحة العنف ضد النساء والاطفال في النزاعات مارغوت والستروم جمهورية الكونغو الديموقراطية بأنها «العاصمة العالمية للاغتصاب»، وحضت مجلس الامن الدولي على التحرك لوضع حد لأعمال العنف هذه. وقالت والستروم امام اعضاء مجلس الامن ال15: «إذا كان تعرض النساء لأعمال العنف الجنسي مستمراً، فليس السبب ان القانون لا يستطيع حمايتهم، ولكن لأنه لا يطبق في شكل كاف». وأضافت خلال عرضها امام اعضاء المجلس نتائج زيارتها الاخيرة لجمهورية الكونغو ان «النساء لا حقوق لهن اذا ظل من يغتصبون حقوقهن من دون عقاب». وتابعت ان جمهورية الكونغو الديموقراطية هي «العاصمة العالمية للاغتصاب»، مؤكدة ان «النساء فيها لسن آمنات في منازلهن وأسرتهن حين يحل الظلام». وأفادت المفوضية العليا للاجئين في الاممالمتحدة الاسبوع الفائت انه في الفصل الاول من العام 2010، أبلغت 1244 امرأة الاممالمتحدة انهن تعرضن للاغتصاب، ما يوازي «نحو 14 عملية اغتصاب يومياً». وسجل اكثر من ثلث عمليات الاغتصاب في اقليمي شمال وجنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو، حيث ادت اعمال العنف الى نزوح 1.4 مليون شخص بينهم مئة الف يقيمون في مخيمات.