استعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جون بيير لاكروا اليوم أمام مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في مالي مع تواصل تدهور الوضع الأمني في ظل زيادة الهجمات ضد بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام وقوات الدفاع والأمن المالية. وذكر التقرير أن الحالة الأمنية في شمال ووسط مالي تثير القلق البالغ خاصة في منطقتي موبتي وسيغو حيث وقع عدد من الحوادث والأعمال الإرهابية يفوق ما شهدته مناطق مالي الشمالية مجتمعة. وقال لاكروا "عززت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) دعمها لقوات الدفاع والأمن المالية في وسط البلاد، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة في الثامن من نوفمبر. وتساعد البعثة في تحديث الإجراءات الأمنية لست قواعد تابعة للقوات المسلحة المالية، بالإضافة إلى استمرار تقديم المساعدة لعمليات إجلاء المرضى والضحايا". وأثنى تقرير الأمين العام على التزام الدول الأعضاء في المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل بالتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية والأخطار التي تهدد السلم والأمن، من خلال تشكيل القوة المشتركة. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره، إلى أن عملية السلام لم تسفر سوى عن بعض النتائج الملموسة. وقال إن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة وسلمية أمر أساسي لتنفيذ الاتفاق. وكما ورد في التقرير فإن استكمال الانتخابات الرئاسية والتشريعية في عام 2018، سيمهد السبيل أمام استعادة سلطة الدولة وسيكون حاسما بالنسبة لمستقبل مالي.