رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ، في مكتب سموه بمقر الإمارة اليوم ، اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ، بحضور المشرف العام على الزاد الخيري ببريدة الشيخ إبراهيم الحسني ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تركي المانع ، وأمين المجلس التنسيقي الدكتور محسن المحسن ، وحضور رؤساء ومسؤولي الجمعيات الخيرية بالمنطقة. واستهل سمو أمير منطقة القصيم الاجتماع بكلمة بين فيها أهمية التوازن في العمل الخيري ، والتنسيق بين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية ، والسعي لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمين - حفظهم الله - لتعزيز العمل الخيري وتنميته ، مؤكدًا أن هذا الاجتماع ما هو إلا وسيلة لتحقيق تلك التطلعات . وقال سموه : نحن نعيش في زمن الشراكات بين أفراد المجتمع وبين قطاعاته ليكون مجتمعنا بإذن الله ناضجاً قوياً وسليماً من كل مايطرأ على الإنسان ويخل بمسيرته نحو تنمية مجتمعه . وتمنى سمو الأمير فيصل بن مشعل أن يكون الاجتماع منطلق خير بالتنسيق بين أعمال الجمعيات الخيرية وأن يخرج بتوصيات مفيدة ونافعة ، معرباً عن اعتزازه بأعضاء الجمعيات ومنتسبيها الذي قدموا عطاءات وجهود نحو التنمية لهذا القطاع الخيّر . عقب ذلك استعرض أمين المجلس الدكتور محسن المحسن محضر الاجتماع والموضوعات التي سيناقشها الاجتماع ، مشيراً إلى أن رسالة المجلس متمثلة بالسعي لأن يكون العمل التكاملي والتوازن هو الركيزة الأساسية في العمل الخيري بالمنطقة مع المحافظة على كيان كل جمعية ومسؤولياتها المجتمعية ، وكذلك رؤية المجلس المتمثلة أن يكون للمجلس الأثر الفاعل في التنسيق والتنظيم بين جمعيات المنطقة مع الإسهام في التطوير والتأهيل . وفي ختام اللقاء اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ، التوصيات التي قدمها الحضور من رؤساء الجمعيات بالمنطقة ، والأهداف الاستراتيجية ، وخطة عمل المجلس المستقبلية .