أوصى الاجتماع الأول لمناقشة دور المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في منطقة القصيم وتفعيله، من خلال اللائحة التنفيذية الخاصة به، بعمل دراسة تقييمية لوضع عمل بعض الجمعيات البعيدة في المناطق النائية بالمنطقة، من خلال فريق عمل تشترك فيه جامعة القصيم، وأن تعمل أمانة المجلس التنسيقي على إعداد خطة استراتيجية لعمل المجلس، وأن يكون الانتهاء من ذلك خلال منتصف صفر من العام المقبل. كما شدد الاجتماع الذي ترأَّسه أمير منطقة القصيم رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على جمعية «تطوير» بعقد ورشة عمل لجميع رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية ومديريها في المنطقة، لتوضيح دور المجلس التنسيقي ومهامه، وكذلك دور الجمعية في التنسيق بين الجمعيات في التوازن الخيري فيما بينهما، إضافة إلى عقد لقاء بين أعضاء المجلس التنسيقي مرتين في كل عام، وفق ما نصت عليه اللائحة المقررة. وأوضح أمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة الدكتور محسن المحسن أن الاجتماع عُقد بمبادرة من أمير منطقة القصيم، من خلال دعوته عدداً من رؤساء الجمعيات الخيرية في المنطقة، لمناقشة تطوير العمل الخيري، وتعزيز دوره الاجتماعي في المنطقة، والعمل على تطويره، والسعي في تطبيق ذلك كله على أرض الواقع، من خلال تلمس حاجات المواطنين في المنطقة. وكشف المحسن عن مبادرة أمير القصيم التي أطلق عليها مسمى «التوازن الخيري»، وهدفها إيجاد آليات ووسائل عملية لتحقيق توازن حقيقي وملموس في مشاريع وبرامج العمل الخيري بين الجمعيات الخيرية في المنطقة، مشيراً إلى أنه شُكلت لجنة لدراسة هذه المبادرة، والرفع بمرئياتها لأمير القصيم لإقرارها. واستعرض الاجتماع دور المجلس التنسيقي في المنطقة، وخطته المستقبلية، وتفعيل أدواره التنظيمية والإدارية، وأهمية تعاون الجمعيات الخيرية معه، لتحقيق أهدافه المنوطة به. وأكد الدكتور محسن المحسن أن الاجتماع توسم بالوضوح والشفافية، مشيراً إلى أنه ديدن أمير المنطقة في مناقشة القضايا المطروحة.