أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، برنامج التوازن الخيري لمشاريع وبرامج الجمعيات الخيرية، وذلك لدى ترؤسه أمس الاجتماع الأول لمناقشة دور المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية وتفعيله، من خلال اللائحة التنفيذية الخاصة به. وعقب الاجتماع أوضح أمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة الدكتور محسن بن عبدالرحمن المحسن أن اللقاء عقد بمبادرة من أمير المنطقة، من خلال دعوته لعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية، لمناقشة تطوير العمل الخيري، وتعزيز دوره الاجتماعي بالمنطقة، والعمل على تطويره، والسعي في تطبيق ذلك كله على أرض الواقع، من خلال تلمس حاجات الموطنين في المنطقة، مشيرا إلى أنه في بداية الاجتماع استعرض دور المجلس التنسيقي بالمنطقة، وخطته المستقبلية، وتفعيل أدواره التنظيمية والإدارية، وأهمية تعاون الجمعيات الخيرية معه، لتحقيق أهدافه المنوطة به. وكشف أمين المجلس عن مبادرة أطلقها سمو أمير المنطقة بمسمى «التوازن الخيري»، هدفها إيجاد آليات ووسائل عملية لتحقيق توازن حقيقي وملموس في مشاريع وبرامج العمل الخيري بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة، مشيرا إلى أنه شكلت لجنة لدراسة هذه المبادرة، والرفع بمرئياتها لسموه لإقرارها. وأوضح أن من أهم توصيات الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة وكيل الإمارة، وعضوية رؤساء مجالس إدارة بعض الجمعيات الخيرية بالمنطقة، لدراسة المشروع المقترح، ورفع النتائج لسمو أمير المنطقة لإقرارها خلال شهرين من هذا التاريخ، وعمل دراسة تقييمية لوضع عمل بعض الجمعيات البعيدة التي هي في المناطق النائية بالمنطقة، من خلال فريق عمل تشترك فيه جامعة القصيم، كما أنه على أمانة المجلس التنسيقي إعداد خطة استراتيجية لعمل المجلس، وأن يكون الانتهاء من ذلك خلال منتصف شهر صفر من العام المقبل، وأنه يجب على جمعية (تطوير) بعقد ورشة عمل لجميع رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الخيرية ومديريها بالمنطقة، لتوضيح دور المجلس التنسيقي ومهامه، وكذلك دور الجمعية في التنسيق بين الجمعيات في التوازن الخيري فيما بينهما، وآخر التوصيات التي خلص إليها الاجتماع وهو عقد لقاء بين أعضاء المجلس التنسيقي مرتين في كل عام، وفق ما نصت عليه اللائحة المقررة.