أعلنت غرفة الاحساء عن أسماء الفائزين بمسابقة جائزتها الوطنية للتصوير الضوئي في محورها "حياة الأسود والأبيض" لدورتها الثامنة لعام 2017م، والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة، حطمت كل الأرقام القياسية السابقة، حيث بلغ عدد المشتركين فيها 946 مشتركًا، وبلغ عدد الصور المعتمدة المدخلة التي استوفت شروط المسابقة 3038 صورة. وحصل المصوّر إبراهيم بن عبدالعزيز الرحيمي، من روضة سدير، على المركز الأول، وحلت المصوّرة جمانة بنت صالح بن دخيل الشلالي، من الدمام، في المركز الثاني، فيما ظفر المصوّر مهدي بن حسين محمد البراهيم، من الأحساء، بجائزة المركز الثالث. وأوضح أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان أن الأرقام التي سجلتها المسابقة هذا العام، بلغت مستويات قياسية فاقت أكثر التوقعات تفاؤلًا عطفًا على الفترة القصيرة المحددة للتحضير والتسجيل والمشاركة بالمسابقة، مبينًا أن المشاركة النسائية في هذه النسخة كانت لافتة وكبيرة، وأن المنطقة الشرقية والرياض ومكة المكرمة كانت الأعلى مشاركًة بين مناطق ومحافظات المملكة. وأضاف أن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور الغرفة الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية وإبراز صور الحياة الانسانية والمعالم الحضارية والسياحية في المملكة والمساهمة في الارتقاء بفن التصوير وتعزيز حضوره في الأوساط والمنابر الثقافية، والتأكيد على دور الصورة كإحدى أهم أدوات نشر المعرفة والثقافة بالإضافة إلى دعم وتشجيع المصورين المحترفين والهواة والموهوبين. بدوره بيّن المشرف العام على المسابقة عبدالمحسن الحسين أن مستوى التنسيق والتعاون المتميّز بين الغرفة ومؤسسة "تكوين" المرئية المتخصصة في فن التصوير الضوئي، الجهة التقنية المُنفذة للمسابقة، لعب دورًا كبيرًا في انضاج مسيرة المسابقة وانتقالها من حيّز المحلية إلى رحاب الوطنية، مؤكدًا أن مبادرة الغرفة في إطلاق ورعاية المسابقة منذ العام 2009، أحدث حراكًا فنيًا حقيقيًا وواقعيًا في هذا المجال الثقافي الحيوي بالمنطقة والمملكة، مثمنًا دور "تكوين" في هذا الجانب. من جانبه أشار المشرف على فرق العمل بالمسابقة خالد القحطاني الى أن محور هذه الدورة من المسابقة "حياة الأسود والأبيض" أغرى الكثير من المصورين على مستوى المملكة خاصة المحترفين على المشاركة فيها بأروع الأعمال وأجمل الصور التي تعكس أوجه الحياة المختلفة وما تحمله من تفاصيل متنوعة، مبينًا أن ثراء وتميّز الصور المشاركة ضاعف مسؤولية وجهود فريق المحكّمين والمشرفين خاصة في مرحلتي تحكيم الأعمال المرشحة واختيار قائمة الصور النهائية الفائزة بدقة تقنية عالية وعناية حيادّية مهنية، لافتا الى أن قائمة محكمّي المسابقة ضمت نخبة من المصورين الشباب المحترفين من ذوي الخبرة والإبداع والمهنية العالية.