أكد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تحولات مهمة نحو تعضيد دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي، بما يسهم في تنمية وتطوير هذا البناء الراسخ، والكيان الشامخ الذي يزداد شموخاً واقتداراً بفضل ما حباه الله تعالى من النعم الجليلة والمكانة السامية ثم بما تهيأ له من القيادة الحكيمة على امتداد تاريخه . وأوضح الدكتور بن رقوش بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أن الأوامر الملكية التي أصدرها أيده الله منذ توليه مقاليد الحكم نهجه توضح عزمه الدؤوب في السير بالبلاد نحو المستقبل المشرق الذي يطمح إليه الجميع، والدفع بها عالميا والتأكيد على مكانتها العربية والإسلامية وأنها أحد الدول العشرين اقتصاديا، مؤكدا أن من أبرز سمات هذا العهد الزاهر هو برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م التي تعد أبرز دعامات الاقتصاد الوطني وهي رؤية طموحة شاملة أدت إلى التنوع الذي حدث في بنية الاقتصاد السعودي بما يعزز الثقة في اقتصادنا، الذي يعد سياسة اقتصادية ذات رؤية استراتيجية ناجحة تخدم الأهداف التنموية في ظل توجه الدولة الحازم نحو مكافحة الفساد بكافة أشكاله وصوره . وقدم معاليه بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، مؤكدا أنها مناسبة يتجدد فيها الولاء و الود والمحبة لملك الحزم والعزم، مشيرا إلى أن ذكرى البيعة تأتي في سياق النجاحات المقدرة في مختلف المجالات، من أهمها السعي الحثيث لبناء دولة المؤسسات من خلال تحديث الأنظمة القائمة و إصدار الأنظمة الجديدة التي تضمن أمن واستقرار المملكة سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مضيفا أن من أبرز ما تحقق في الأعوام الثلاثة الماضية هو الاهتمام بقضايا المرأة ودعمها وتحقيق طموحاتها في خدمة مجتمعها، وتعيينها في العديد من المراكز القيادية، واستمرار برامج التنمية البشرية ، بالإضافة إلى دعم العمل الدولي لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ومنع التدخل في شئون الدول وتأجيج الطائفية، ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ونشر الوسطية والاعتدال ، وهو دور تقوم به المملكة بكل اقتدار ومنعة وبتضحيات جسام سيخلدها التاريخ . وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية : تمر علينا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وقد جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد - حفظه الله -، ليكون هذا الاختيار نقطة انطلاق نحو آفاق أرحب من النماء والأمن والاستقرار ، وأن هذه الاختيار يعد ثقة في القدرات القيادية لسمو ولي العهد - وفقه الله -، فيما أثبتت تجربته وقدراته القيادية خلال العامين الماضيين أننا أمام قائدِ فذٍ امتلك ناصية المبادرة والقيادة والطموح نحو مستقبل زاهر ، كما أكدت جهود سموه وإنجازاته السياسية والدبلوماسية والعسكرية .، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ، لما فيه صلاح البلاد والعباد ، وأن يديم على المملكة أمنها وامانها واستقرارها .