حذر منسق الأممالمتحدة للإغاثة الطارئة " مارك لوكوك " خلال إحاطة طارئة لمجلس الامن الدولي اليوم من خطورة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية في سوريا في ظل تزايد حدة القتال وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وخلال احاطته قال لوكوك عن المنطقة المحاصرة التي يقطنها أكثر من 390 ألف شخص ان "آلاف المدنيين عالقون في القتال الذي يهدد حياتهم بشكل يومي. ووقع عدد كبير من الوفيات بين المدنيين وأصيب المئات، في كل من الغوطة الشرقية ومدينة دمشق مع استمرار القصف من المنطقة المحاصرة." وأكد المسؤول الاممي انه وخلال الأسابيع الأخيرة لم تتمكن الأممالمتحدة وشركاؤها سوى من الوصول إلى 7% من المحاصرين في البلدات والقرى في الغوطة الشرقية. وقال لوكوك ان أكثر من 500 شخص في الغوطة الشرقية يحتاجون إلى الإجلاء الطبي العاجل، من بينهم 137 طفلا و231 فتاة وسيدة و61 شخصا فوق سن الخامسة والستين. وأشار لوكوك إلى وفاة 16 مدنيا كانوا ينتظرون التصريح بمغادرة الغوطة الشرقية لأسباب طبية، بمن فيهم ثلاثة لقوا حتفهم خلال الأيام القليلة الماضية.