نوه صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني بالمضامين الضافية التي أشتمل عليها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي ألقاه خلال افتتاحه لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وقال سمو وزير الحرس الوطني أن خطاب خادم الحرمين الشريفين أكد النهج القويم الراسخ الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، هذا النهج المرتكز على الاعتدال والوسطية انطلاقا من أسس الشريعة الاسلامية السمحة التي ترفض أشكال الغلو والتطرف كافة . وأعرب سموه عن اعتزازه بما حمله الخطاب الملكي الذي يعد وثيقة تاريخية ويمثل استراتيجية عمل شاملة من خلال ما تضمنه من رؤي حكيمة وتوجيهات سديدة ، مشيرا إلى أن مضامينه السامية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية شاملة وكاملة، حيث وضع فيه حفظه الله الخطوط العريضة لتوجه الدولة وأهداف خططها التنموية المستدامة ومن أهمها وأبرزها اعتماد الرؤية الشاملة الطموحة للمملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وما تضمنته من خطط وبرامج تنموية ، والتي تحمل الكثير من الخير للوطن والمواطن، ومواجهة الفساد بعدل وعزم. وبين أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت توجيهات لجميع الوزراء والمسئولين بتسهيل الإجراءات وتوفير مزيد من الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات وتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أن الكلمة جسدت الدور الريادي الفاعل لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد - حفظهما الله -، كما أوضحت ما تقوم به المملكة من دور مؤثر في العالم على الصعيد العالمي في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية وما تواجهه من أخطار الفتن والتطرف والارهاب، كذلك العمل على تجنيب بلادنا ومنطقتنا المخاطر التي تحاك لها ومواجهتها بكل حزم وقوة اضافة الى تبني قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف ، حيث يحفظ التاريخ مواقف المملكة دعم للقضية الفلسطينية . وسأل سمو وزير الحرس الوطني الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الامين وأن يمدهما بعونه وتوفيقه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار .