دعا وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، إلى تسهيل وصول العون الإنساني، فوراً ودون عوائق، إلى منطقة الغوطة الشرقيةبسوريا واتخاذ إجراءات لحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال المسؤول البريطاني، في في تصريح له ، نشره اليوم الموقع الرسمي لوزارة التنمية الدولية البريطانية، " إنه بعد مرور عام من سقوط مدينة حلب ما يزال نظام الأسد يمارس سياسة " التجويع حتى الاستسلام" في مختلف أرجاء سوريا وذلك في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي وإن هنالك الآن 400 ألف شخص محتجزين بمنطقة الغوطة الشرقية ويتعرضون لقصف جوي عشوائي وقصف مدفعي يدمر منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الطبية وحوالي 500 شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية، بما في ذلك 137 طفلاً، علماً بأن 12 شخصاً قد توفوا فيما كانوا ينتظرون الرعاية الطبية" . وأضاف المسؤول البريطاني ، " أن المملكة المتحدة تدين بقوة الهجمات الأخيرة ومواصلة حصار منطقة الغوطة الشرقيةبسوريا وإنها ستواصل ممارسة الضغط على نظام الأسد وقواته حتى يسمحوا بوصول العون الإنساني المنقذ للحياة إلى المحتاجين إليه دون تعطيل أو تعويق وإنه بدون حل سياسي للنزاع في سوريا تظل تلك هي الطريقة الوحيدة لتخفيف تردي الوضع الإنساني بمنطقة الغوطة الشرقية السورية".