أقرت الخارجية البريطانية بفشل أولى محاولة لإدخال مساعدات إلى داريا المحاصرة منذ 5 سنوات "لأن الأسد أزال من قوافل المساعدات مواد طبية وحليب الأطفال". وقالت الخارجية البريطانية: إن مصادرة الأسد لمادة الكلورين من قوافل المساعدات تسببت بانتشار آلاف حالات الأمراض التي تنقلها المياه بالمناطق المحاصرة في سوريا، ومصادرة مواد اللقاح من قوافل المساعدات تسببت بآلاف الإصابات بمرض النكاف والحصبة. وأضافت أن نظام الأسد أزال اللقاح ضد السل من المساعدات، مما تسبب بانتشار وباء مقاوم لعدة لقاحات ضد السل في شمال حمص وفي حلب، معتبرة أن العقاب الجماعي عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية مثير للاشمئزاز وانتهاك للقانون الإنساني الدولي. وتُعد داريا كبرى مدن الغوطة الغربية، وتفرض قوات الأسد حصارًا خانقًا عليها منذ خمس سنوات لعجزها عن اقتحامها رغم المحاولات المتكررة والقصف الوحشي.