ثمن معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن الخطاب الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى الذي يؤكد حرص واهتمام الملك المفدى بكل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن ، كما أكد على دور المملكة العربية السعودية الريادي محلياً وإقليمياً ودولياً، ونصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة. وأشار معاليه إلى أن خطاب الملك - حفظه الله - يوضح سياسة المملكة داخليًا وخارجيًا، والذي أكد من خلاله على المنهج الراسخ لدولتنا الرشيدة بالحفاظ على الثوابت الدينية، من خلال تطبيق شرع الله، وتعزيز مبدأ العدل، وتطوير الحاضر بما لايتعارض مع الثوابت، وترسيخ نهج الاعتدال والوسطية، ومراعاة مصلحة الوطن والمواطن باعتباره هدف ومحور التنمية، مع الأخذ بأسباب تطوير الوطن ورفاهية المواطن بما لا يتعارض مع ثوابتنا، والتمسك بالوسطية طريقاً، والتأكيد على دور القطاع الخاص في التنمية ودعمه الاقتصاد الوطني، وتأكيده - أيده الله- على مواجهة الفساد بعدل وحزم، حيث أشار - رعاه الله - بأن أمره الكريم بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة سمو ولي العهد لاينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة . واعتبر معاليه أن خطاب الملكي يحمل العديد من الرسائل والتوجيهات التي تحتم علينا جميعاً العمل على تنفيذها كلٌ فيما يخصه، ومنها التأكيد على التوسع في البرامج التي تمس حاجات المواطنين . وفي ختام تصريحه رفع الدكتور المحيسن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظلّ توجيهات القيادة الرشيدة .