وصف معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان, الخطاب الملكي الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاحِ أعمالِ السنة الثانية منَ الدورة السابعة للمجلس غداً الأربعاء بخطة عمل للمجلس وأعضائه لمواكبه توجهات الدولة وسياساتها الداخلية والخارجية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030 . وأوضح معاليه أن مضامين الخطاب الملكي في مجلس الشورى تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه ، وتمهد الطريق للمجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات ، فهي ترسم الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها ، وبذلكَ يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقْترحاته انطلاقاً من مضامين ذلك الخطاب ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسم ملامحها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - . ونوه معاليه بالإنجازات التي حققها مجلس الشورى أثناء مسيرته منذ إعادة تشكيله من الدعم المتواصل الذي يجده المجلس من خادمِ الحرمين الشريفين ، لافتاً إلى أن هذا الدعم مكن المجلس من المشاركة بفاعلية في القرار أثمر عنْ إصداره عددا من القرارات واقتراحه لعدد من المعالجات لكثير من الموضوعات والقضايا التي تهم المواطن . وأكد أن حجم التطلعات والآمال والطموحات التي ينشدها ولاة الأمر والمواطِنونَ تتطلب مزيداً من الجهد من قبل المجلس لتحقيق برامج إصلاحية في كافة المجالات تسهم في الرقي بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة . وقال معاليِه : إنّ مجلس الشورى بات حلقة مهمة في التواصل مع دول العالم وبرلماناته من خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر الزيارات المتبادلة وتكوينِ لجان الصداقة المشتركة والمشاركة في أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليميةِ والدوليةِ . واختتم معالي الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بأن الممارسةَ الشوريةَ في المملكة وصلت لمرحلة متطورة يسهم فيها المواطن من خلال ما يقدمه من آراء ومقترحات والمشاركة في حلقات النقاش التي يعقدها المجلس الهادفة إلى دعم تواصل المواطنين مع المجلس معتبراً ما يجده المجلس من حرص ورعايةٍ كريمةٍ صورة من صورِ الثقةِ التي يحظى بها مجلس الشوري مما يمكنه من النهوضِ بمسؤولياته وأداء دوره كاملاً لتحقيق الطموحات والغايات النبيلة بإذن الله .