يترقب المواطنون ومن خلفهم العالم الخطاب الملكي السنوي، الذي يلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجلس الشورى اليوم، ويتناول فيه السياستين الداخلية والخارجية للدولة. ومن المنتظر أن يرسم الخطاب الأهدافَ والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها، بحسب حديث رئيس "الشورى" الدكتور عبدالله آل الشيخ، الذي أكد أن مضامين خطابات خادم الحرمين تعد منهاج عمل للمجلس وأعضائه، وتمهد الطريق لتحقيق المزيد من الإنجازات. وبين آل الشيخ، أن ممارسة الشورى في المملكة أسهمت في توسيع قاعدة صناعة القرار ونجحت في بناء جسر للتواصل الحضاري والإنساني مع دول العالم من خلال الحضور المميز للمجلس ووفوده في الساحات البرلمانية. من جانبه أكد الأمين العام المساعد في المجلس أحمد اليحيى ل"الوطن" أن الجميع، على مستوى البلاد والعالم، يتطلعون للخطاب الملكي "الذي يحدد بوضوح سياسة المملكة ويبين خلاله موقفها من الأحداث".