تشارك تونس في أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد بمدينة إسطنبول التركية غدًا, لبحث تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط بعد إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية اليوم, أن وزير الخارجية خميس الجهيناوي سيمثل بلاده في أعمال القمة التي ستبحث التحركات الممكنة لتطويق التداعيات الخطيرة لهذا القرار والنظر فيما يمكن اتخاذه من إجراءات للحيلولة دون المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية كاملة وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدسالشرقية.