يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غداً , ملتقى ومعرض السلامة المروية الرابع الذي تقيمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية وأمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور , ووزارة التعليم، ووزارة النقل تحت عنوان " دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية "، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق شيراتون الدمام. كما يدشن سموه فعاليات جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي في نسختها الرابعة لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور، وتشهد الجائزة خلال فترة إطلاقها العديد من الفعاليات التوعوية التي تستهدف الأفراد والجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني . وثمن معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله الربيش، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لهذا الملتقى وهو الداعم الأول للسلامة المرورية بالمنطقة، مبيناً أن الملتقى يهدف إلى التعرف على تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها وأثرها في تحسين السلامة المرورية، والاطلاع على والاستفادة من التجارب العالمية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل الذكية، والتعرف على التقنيات الذكية لمراقبة الحركة المرورية والمخالفات وإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، والتعرف على فرص و أساليب نقل وتوطين تطبيقات أنظمة النقل الذكية في تحسين السلامة المرورية، وتطوير التشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق التقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية. وأكد الدكتور الربيش أن السلامة المرورية نهج تربوي وثقافة مجتمعية تهدف إلى تكوين الوعي المروري لدى النشْ، موضحاً أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور بالمملكة تشير إلى أن فئة الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً حيث يشكلون نسبة 75% من عدد المتوفين بسبب حوادث المرور، وتؤكد ذلك الأرقام والنسب الصادرة من اللجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ، ولهذا السبب رأت اللجنة العليا المنظمة أن يكون عنوان الملتقى الرابع للسلامة المرورية "دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية" تأكيداً على التعرف على التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية. فيما أوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل، أن العقدان الماضيان شهدا تطوراً كبيراً في مجال الأمان والسلامة في صناعة المركبات وأنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم وإدارة الحركة المرورية والتقليل من الحوادث والمخالفات المرورية، والحد مما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة وأثار اجتماعية وخسائر مادية واقتصادية. ولفت إلى أن أنظمه النقل الذكية (ITS) تتضمن تطبيق التقنيات الحديثة على شبكة الطرق في مجالات المراقبة وجمع المعلومات والتحكم وبرامج النمذجة التي تتكامل مع المعلومات الفورية الدقيقة المتعلقة بحركة النقل وأنظمه الاتصالات ليستفاد منها في تسهيل عمليه النقل والحركة المرورية للاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية لشبكات الطرق ووسائط النقل و الاستخدام الأمثل للبنية الأساسية للنقل , كذلك استخدام التقنية في خفض عدد الحوادث ونسبة التلوث البيئي الناجم من زيادة عدد المركبات وتحسين اقتصاديات النقل حيث تساعد انسيابية وسلامة حركة المرور , وحسن توجيه المركبات إلى سرعة الوصول للأماكن ورفع كفاءة منظومة النقل التشغيلية والاقتصادية ومستوى رضا المستفدين من خدمات النقل. وأضاف الدكتور المعجل أن العديد من الدول المتقدمة استخدمت التقنيات الذكية, حيث تشير النتائج الموثقة لبعض المدن أن استخدام هذه التقنيات كان له أثر في تقليل المخالفات بلغت في المتوسط ما يقارب 40% مما أدى إلى تحسين مستوى السلامة, حيث انخفضت أعداد الحوادث في المتوسط بنسبة تقارب 20%. وأوضح أن الملتقى سيركز على أنظمة النقل الذكية ودورها في رفع مستوى السلامة المرورية وتحسين الحركة المرورية نظراً للأهمية القصوى للسلامة المرورية والتحديات التي تواجهها المملكة في هذا المجال. وسيتطرق الملتقى إلى العديد من المحاور منها: أنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان في المركبات، وأنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان على شبكة الطرق، وأنظمة النقل والتقنيات الذكية لادارة الحركة المرورية، وأنظمة السلامة والأمان لإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، وأنظمة السلامة والأمان لإدارة المركبات الثقيلة، والتأمين والتشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق تقنيات, وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية.