شددت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين على ضرورة أن تكون العودة المقترحة للاجئين الروهينجا من بنغلاديش إلى ميانمار آمنة وطوعية، في ظل القلق البالغ بشأن أمنهم في حال عودتهم إلى ديارهم. جاء ذلك بعد إعلان ميانمار وبنغلاديش الاتفاق على عودة اللاجئين، الذين فروا من أعمال العنف بولاية راخين بميانمار منذ شهر أغسطس. المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين أدريان أدورادز أكد ضرورة ألا يعود اللاجئون الروهينجا إلى ديارهم بشكل متسرع أو قبل الأوان. وقال "مازال اللاجئون يفرون، وقد عانى الكثيرون منهم من العنف والاغتصاب والضرر النفسي البالغ. شهد بعضهم مصرع أفراد أسرهم وأصدقائهم. غالبيتهم لا يمتلكون سوى القليل أو لا شيء على الإطلاق يمكن أن يعودوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم وقراهم. الانقسامات العميقة بين المجتمعات مازالت قائمة، كما أن الوصول الإنساني إلى ولاية راخين ضئيل. من المهم ألا يعود اللاجئون بشكل متسرع أو قبل الأوان." وشدد المتحدث على ضرورة معالجة أسباب فرار الروهينجا، كما توصي اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين التي رأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.