عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الباحة وممثلها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" أمس, ورشة عمل لبحث سبل تطوير ومراجعة المخرجات التعليمية في قطاعات السياحة والضيافة والترفيه، لمواكبة حاجة سوق العمل بالتعاون مع كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز, وذلك في مقر الهيئة في الباحة بالإشراف والتنسيق مع مسؤولي مركز تكامل . وقدم المحاضر في كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز محمد الغامدي في ورقة عمل رئيسية للورشة أوضح فيها أن الخطة الإستراتيجية لكليات السياحة تسعى لتعزيز وتميز المناهج والخدمات التعليمية ، ورفع جودتها ، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية ، وتقديم إسهامات متميزة لخدمة المجتمع وتنمية المهارات والقدرات للقيادات الأكاديمية والإدارية في الكليات, مشيراً إلى أن الخطة تركز أيضاً على نسبة الكليات الحاصلة على اعتماد أكاديمي، ومستوى الخريجين، ومدى رضا سوق العمل عن خريجي كليات السياحة والضيافة . ومن جهته أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني زاهر محمد الشهري, أهمية دور كليات وأقسام السياحة في إعداد وتهيئة الطلاب للعمل في صناعة السياحة الضيافة التي تعد من أكثر القطاعات نمواً في العالم ، مقدماً شكره لكلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة على جهودها في مراجعة ومناقشة الخطة الإستراتيجية لكليات ومعاهد السياحة في المملكة ، ومخرجاتها من خلال المؤتمر الوطني الأول لكليات ومعاهد السياحة بالمملكة الذي تنظمه الجامعة في جدة خلال الفترة من 8 إلى 10 ربيع الأول الجاري . ونوه الشهري بدور كليات وأقسام السياحة في إعداد وتهيئة الطلاب للعمل في صناعة السياحة والضيافة التي تعد من أكثر القطاعات نمواً في العالم، مشيراً إلى أن الهيئة منذ تأسيسها تنظر للجامعات والمؤسسات التعليمية كشريك فاعل ومهم في صناعة السياحة خاصة, وأن هناك عشرات الكليات والأقسام المتخصصة في تأهيل الشباب للعمل في قطاعات السفر والسياحة وإدارة الفندقة والمطاعم والفعاليات وتصميم البرامج السياحية وحجز تذاكر الطيران .