دشن معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي اليوم، ورشة العمل المركزية "دعم القيادات لبرامج وأنشطة الشراكة"، التي نظمها مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، وذلك ضمن مبادرة "ارتقاء". وشارك في الورشة مديرو العموم في الوزارة ومديرو التعليم في المناطق والمحافظات، بهدف تعريفهم بمبادرة ارتقاء ووثائقها مع رصد أهم عوامل النجاح فيها، وتبيان أهمية تبني القيادة للمبادرة بما يضمن نجاحها واستدامتها. وقال معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي في كلمته بالورشة: "دور الأسرة تكاملي مع المدرسة ولا يمكن الفصل بينهما، وكلما كانت العلاقة وثيقة وبها تنسيق وتشاور تؤدي إلى دور تكاملي لبناء شخصية الطالب ومتابعة سيره الدراسي ومسيرته السلوكية في المدرسة والمجتمع". وأضاف: "مهما بذلنا يبقى الطريق طويلاً والتحديات كثيرة، لكنني متأكد بأن مثل هذه الورش تساعد في بناء اتجاهات جديدة وتطلعات أخرى في سبيل ردم الفجوة بين المدرسة والمنزل، وفيما بين الوزارة وإدارات التعليم، ونحن نعول على القيادة سواء في إدارات التعليم أو القيادة المدرسية في التطوير والارتقاء بالخدمات التعليمية التي تقدم داخل المدرسة والأخرى المتعلقة بتنمية اتجاهات الطلاب نحو الممارسات الإيجابية داخل المدرسة وخارجها، وعلى يقين أن ما تقدمونه سيثري هذا اللقاء". من جهتها، شكرت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد معالي النائب على حضوره، ما يدل على حرصه على مثل هذه المبادرات التي تربط وزارة التعليم وما يتم فيها من عمل بأسر الطلاب، الذين يعتبرون المحور الأساسي في العملية التعليمية. وقالت العواد: "المبادرة تحتاج إلى تعريف وإيمان بها، من خلال عقد ورش كثيرة لشرحها وتبيان أهدافها، وعقدت عدة ورش مع مشرفين في وزارة التعليم ومدراء العموم ومشرفي الشراكة في الميدان ومساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية، واليوم دور مديري إدارات التعليم لتعريفهم بهذه المبادرة لدعم القيادات لديهم للعمل على المبادرة". وتناولت ورشة العمل المركزية عرض أهداف المبادرة ومخرجاتها، ودعم القيادات لبرامج وأنشطة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، وأهم عوامل نجاح الشراكة، والدليل التنظيمي والإجرائي للشراكة.