يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ملتقى ومعرض السلامة المروية الرابع الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة"، بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية وأمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم، ووزارة النقل بعنوان " دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية" , خلال الفترة من 23-25 ربيع أول 1439 ه الموافق 11- 13 ديسمبر 2017 م بفندق شيراتون الدمام . وثمن معالي مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله الربيش، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، لهذا الملتقى وهو الداعم الأول للسلامة المرورية بالمنطقة، مبينا أن الملتقى يهدف إلى التعرف على تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها وأثرها في تحسين السلامة المرورية، والاطلاع عليها والاستفادة من التجارب العالمية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل الذكية، والتعرف على التقنيات الذكية لمراقبة الحركة المرورية والمخالفات وإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، والتعرف على فرص و أساليب نقل وتوطين تطبيقات أنظمة النقل الذكية في تحسين السلامة المرورية، وتطوير التشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق التقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية. وأشار إلى أن السلامة المرورية نهج تربوي وثقافة مجتمعية تهدف إلى تكوين الوعي المروري لدى النشء، مضيفاً بأن احصائيات الإدارة العامة للمرور بالمملكة تشير إلى أن فئة الشباب هم الفئة الاكثر تضرراً حيث يشكلون ما نسبته 75% من عدد المتوفين بسبب حوادث المرور، وتؤكد ذلك الأرقام والنسب الصادرة من اللجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ، ولهذا السبب رأت اللجنة العليا المنظمة أن يكون عنوان الملتقى الرابع للسلامة المرورية "دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية" تأكيداً على التعرف على التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية. // يتبع // 20:36ت م
عام / أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى السلامة المرورية الرابع / إضافة أولى واخيرة فيما قال رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل : إن العقدين الماضيين شهدا تطوراً كبيراً في مجال الأمان والسلامة في صناعة المركبات وأنظمة النقل الذكية ( ITS ) للتحكم وإدارة الحركة المرورية والتقليل من الحوادث والمخالفات المرورية، وللحد مما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة وآثار اجتماعية وخسائر مادية واقتصادية. وأضاف أن أنظمه النقل الذكية (ITS) تتضمن تطبيق التقنيات الحديثة على شبكة الطرق في مجالات المراقبة وجمع المعلومات والتحكم وبرامج النمذجة التي تتكامل مع المعلومات الفورية الدقيقة المتعلقة بحركة النقل وأنظمه الاتصالات ليستفاد منها في تسهيل عمليه النقل والحركة المرورية وبالتالي الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية لشبكات الطرق ووسائط النقل و الاستخدام الأمثل للبنية الأساسية للنقل وكذلك استخدام التقنية في خفض عدد الحوادث ونسبة التلوث البيئي الناجم من زيادة عدد المركبات وتحسين اقتصاديات النقل حيث تساعد انسيابية وسلامة حركة المرور وكذلك حسن توجيه المركبات إلى سرعة الوصول إلى الأماكن ورفع كفاءة منظومة النقل التشغيلية و الاقتصادية و مستوى رضا المستفيدين من خدمات النقل. ولفت النظر إلى أن العديد من الدول المتقدمة استخدمت التقنيات الذكية وتشير النتائج الموثقة لبعض المدن أن استخدام هذه التقنيات كان له أثر في تقليل المخالفات بلغت في المتوسط ما يقارب 40% كما أدى ذلك إلى تحسين مستوى السلامة حيث انخفضت اعداد الحوادث في المتوسط بنسبة تقارب 20%. من جانبه بين عضو اللجنة العليا المنظمة أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني أن الملتقى سيتطرق للعديد من المحاور منها: أنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان في المركبات، وأنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان على شبكة الطرق، وأنظمة النقل والتقنيات الذكية لإدارة الحركة المرورية، إلى جانب أنظمة السلامة والأمان لإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، وأنظمة السلامة والأمان لإدارة المركبات الثقيلة، التامين والتشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق تقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية. مما يذكر أنه سيقام معرض مصاحب للملتقى تشارك فيه شركات من داخل وخارج المملكة منها شركات للسيارات وشركات تعنى بالتقنية وشركات تعنى بالجانب العلمي للسلامة المرورية، منوها بما تحقق من إنجازات على مستوى المنطقة الشرقية في خفض الحوادث الجسيمة بنسبة 41٪ خلال الخمس سنوات مما جعل المنطقة مثالا قد تستفيد منه مناطق المملكة الاخرى لتنفيذ النموذج المتبع والمنهجية التي طبقت للوصول لهذا الهدف. كما سيتم دعوة خبراء وباحثين وأكاديميين من مراكز ومعاهد ومنظمات أبحاث عالمية متخصصة في مجال السلامة المرورية والنقل والطرق وصانعي المركبات محليا وإقليميا ودوليا واستقطابهم لتغطية محاور الملتقى.