أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، حرص حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - أهمية تبني وصناعة التميز في جميع قطاعات الدولة، خصوصاً في قطاع التعليم باعتباره المصنع الحقيقي للاستثمار في العقول البشرية وتنميتها الأمر الذي دفعنا لإطلاق مركز التميز بتعليم المنطقة، تماشيا وتفعيلا لتوجيهات معالي وزير التعليم لدفع عجلة التعليم لمصاف الدول العالمية بما يتماشى مع شريعتنا الإسلامية السمحة في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -. جاء ذلك خلال كلمة المديرس أمس، في ورشة العمل التي نظمتها إدارة الشؤون المدرسية تحت عنوان "خدمة متميزة..لإسعاد المستفيد"، بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة، ومنسوبي الشؤون المدرسية بتعليم المنطقة، وذلك بمقر مدارس منارات الشرقيةبالدمام. وسلطت الورشة الضوء على حزمة من المحاور، أبرزها دور جوائز التميز في تحسين الأداء والانجاز، وتوثيق الإجراءات مدخل لتحسين الأداء، وتعزيز نتائج الخدمات الرئيسة التي تقدمها الإدارة، كما أكدت الورشة، على اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله بأبنائها والاستثمار في عقولهم، وأننا اليوم بحاجة إلى توحيد المفاهيم، وجودة وتميز راسخ تترجمه مسؤولية يشترك فيها الجميع. من جهتها، أشارت مديرة مركز التميز فاطمة رويس أن المركز يتطلع إلى حزمة من الأهداف في مقدمتها صناعة المتميزين على مستوى الإدارات والمكاتب وصولا للمدارس، والمشاركة في جميع مجالات الجوائز العالمية والمحلية والإقليمية من خلال نشر ثقافة التميز، والتعريف بجوائز التميز في الميدان التربوي، إضافة إلى عقد اللقاءات والبرامج التدريبية وتقديم الاستشارات الفنية والبحوث وتوطين تلك الجوائز "مكانز التميز" بالشراكة مع جميع إدارات تعليم المنطقة للارتقاء بمستوى الأداء واحتضان المتميزين حتى الإبداع، وبناء منهجية إدارة الجوائز.