كرَّم نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، في فندق الميريديان بالخبر أمس، 17 فائزاً بجائزة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة للأداء المتميز في دورتها الثانية للعام 1433/ 1434ه، برعاية إعلامية من «الشرق». وفاز في فرعي الجائزة «الطلاب» و«الكادر التعليمي والإشرافي» معلمان ومعلمة، ومديرا مدرسة ومديرة، ومشرفان تربويان، وثلاث طالبات في المرحلة الابتدائية، وطالبتان وطالب في المرحلة المتوسطة، وطالبتان وطالب في المرحلة الثانوية. ولم يُفعل مجلس أمناء الجائزة المكون من عشرة أعضاء بقية فروع الجائزة، في دورتيها الاثنتين، التي تشمل فروع «الكادر الإداري» و«البيئة التعليمية والإدارية» و»فرع الشركاء المتميزين»، فيما أعلن مدير إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية رئيس أمناء الجائزة الدكتور عبدالرحمن المديرس، إدراج فرع «الكادر الإداري» في جانبها المتعلق ب «الموظف المتميز» ضمن الجائزة في نسختها الثالثة العام المقبل. ووصف المديرس عدد المرشحين لنيل الجائزة بالكبير، وأوضح ل «الشرق»، أن لجنة التحكيم حرصت على اختيار الأميز وفق معايير الجودة، مضيفاً أن جميع قطاعات التعليم في الشرقية تحركت من أجل نيل الجائزة، ومن لم يتجاوز المرحلة الأولى منها تعلم فرص تحسين الأداء، مؤكداً أن الجائزة ليست غاية، بل وسيلة لأحداث الأثر والوصول إلى أفضل ممارسات الأداء. وأشار إلى أن الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى فازوا بجائزة الشيخ حمدان بن راشد للتميز في الإمارات، مبيناً أن التدرج في تفعيل فروع الجائزة هدفه ضبط المنتج وتقويمه. وقال المديرس «إن المتأمل في مسيرة التربية والتعليم يدرك يقيناً ما يحظى به من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، التي وضعت التعليم في أعلى سلم الأولويات، باعتبار الاستثمار في بناء الإنسان السعودي الخيار الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، من خلال جيل مبدع معتز بدينه ووطنه وقادر على مواجهة تحديات العصر ومنافساً للثورة المعرفية». وأضاف أن الإدارة العامة للتربية والتعليم حرصت من خلال الجوائز التحفيزية على الارتقاء المستمر بمستوى خدماتها لإرضاء المستفيدين من خدماتها، ومنها جائزة الأداء المتميز، التي تشمل فئات الطالب والمعلم والمدير والمشرف التربوي. وأعلن المديرس خلال الحفل عن حصول إدارة التربية والتعليم في الشرقية على المركز الأول في البطولة الرياضية المدرسية التاسعة. وأعرب الدكتور المديرس، عن شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على الدعم المتواصل والتوجيهات السديدة لقطاع التربية والتعليم في المنطقة. من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية أمجد شاكر في كلمة الداعم الرئيس، أن الاتصالات السعودية تتطلع من خلال الجائزة إلى تقديم عطاء معرفي فعال لخدمة الوطن وتلبية متطلباته المستقبلية، وأضاف «مع تطور الشعوب أصبح لزاماً التعامل مع الوسائل الحديثة في كل أوجه الحياة، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الطبية وغيرها، وكان للجانب التعليمي النصيب الأوفر من تطبيقات تقنية التعليم، التي نتج عنها استخدام أجهزة كثيرة لا يتسع المجال لذكرها». وشاهد الأمير جلوي والحضور عرضاً مرئياً عن الجائزة، بعدها شهد توقيع اتفاقية الشراكة بين الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية وشركة سمو القابضة لتكون داعماً رئيساً للجائزة في دورتها الثالثة. ومثَّل تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، فيما مثَّل الشركة الدكتور عائض القحطاني. وتسلم الأمير جلوي في ختام الحفل هدية تذكارية من مدير تعليم الشرقية.