انطلقت بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في العاصمة المغربية الرباط اليوم، أعمال الاجتماع الثاني للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، برئاسة رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، والمدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري. وأعرب المدير العام للإيسيسكو في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه المتواصل لهذه الجائزة الكبرى، معبرًا عن شكره للجهات القائمة عليها في المملكة، وخصوصًا وزارةَ البيئة والمياه والزراعة، والهيئةَ العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي تحظى برئاسة اللجنة العليا للجائزة، على تعاونهما الوثيق مع الأمانة العامة للجائزة، وأعضاءَ اللجنة العليا للجائزة، الذين لبوا الدعوة التي وجهت لهم لحضور هذا الاجتماع. وأوضح الدكتور التويجري أن هذا الاجتماع ينعقد قبيل انعقاد الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة لتتمكن اللجنة من دراسة الوثائق والمقترحات ذات الصلة واعتمادِها، قبل عرضها على المؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيدرس تقرير هيئة تحكيم الجائزة (دورة 2016-2017)، والتقرير المرحلي لهذه الجائزة الذي سيقدم للدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، مع مقترح يتعلق بإضافة فئةٍ خامسةٍ لفروعها الأربعة، وهو الفرع المتعلق بالمدينة الإسلامية الصديقة للبيئة، ومقترح ثانٍ بشأن توسيع مجالات صرف موازنة هذه الجائزة، ابتداء من دورتها للسنتين : 2018-2019، والإجراءات التحضيرية للدورة الثانية للجائزة (2018-2019). وتشمل مجالات الجائزة التي تشرف عليها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإيسيسكو أمانتها العامة، أربعة فروع هي: البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والتطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية، والتطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، والممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز 280 ألف دولار، يتم تسليمها للفائزين كل سنتين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة. وكان الاجتماع الأول للجنة قد عقد في مدينة جدة يومي 26 و27 سبتمبر 2016، حيث تم اعتماد الهيكل التنظيمي للجائزة، والخطة الإعلامية للإعلان عنها، وأعضاء لجنة التحكيم، وشعار الجائزة، وتدشين موقعها على الإنترنت.