أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عدد من شركات الانتاج الإعلامي الفلسطينية، في محافظاتالضفة الغربية. وأفادت مصادر فلسطينية في رام الله أن قوات الاحتلال أغلق شركات للإنتاج الإعلامي في ،رام الله، ونابلس، والخليل، وبيت لحم في الضفة الغربية، وأغلقت أبوابها بالصفائح الحديدية، واستولت على معداتها، بذريعة بث وإرسال مواد تحريضية، فيما أصيب شابان بعيارين مطاطيين، وآخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب إغلاق شركتي ""ترانس ميديا، وبال ميديا""،في مدينة رام الله. بدورها، أدانت الحكومة الفلسطينية على لسان المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود بأشد العبارات عملية الاقتحام لشركات الانتاج. وقال المحمود "إن قوات الاحتلال ارتكبت اعتداءً سافراً وخرقًا فاضحًا مزدوجا لكافة القوانين الدولية، عندما اقتحمت المدن الفلسطينية، ونفذت اقتحاما بحق مكاتب إعلامية تتعامل مع الكلمة، والصورة، تحت حجج واهية لا تصنف الا تحت عناوين الاعتداءات التي يصر الاحتلال على تنفيذها ضد شعبنا الفلسطيني، ومقدراته، وأرضه". وأضاف أن ما تقوم به قوات الاحتلال من ملاحقة المواطنين الفلسطينيين، والاعتداء عليهم، واقتحام الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على الأراضي، وتنفيذ مخططات الاستيطان خصوصا في مدينة القدسالمحتلة، واقتحام المسجد الأقصى، والمساس بالمقدسات الإسلامية ، يشكل جزءا من العقلية الاحتلالية الرافضة للسلام، وغير المستعدة لوضع حد لاستمرار التوتر في كامل المنطقة ، مؤكداً أن الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية يأتي كجزء من مخططات الاحتلال في منع نقل صورة الفظائع التي يرتكبها، وما يقوم به الاحتلال يشكل في وجه من أوجه التحدي الواضح للجهود الدولية، وفي مقدمتها الجهود الأمريكية، للبحث عن فرصة للتسوية، وإرساء أسس السلام، والأمن، بموافقة جميع الأطراف".