استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم ، المشرف العام على الجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية " وئام " الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر ، وأعضاء الإدارة التنفيذية ، وعددا من مستفيدي الجمعية . ونوه سموه لدى استقباله مستفيدي الجمعية بما يلقاه القطاع غير الربحي من دعمٍ واهتمامٍ من القيادة الرشيدة أيدها الله ، وما تحظى به الجمعيات الأسرية من رعايةٍ وعناية ، مباركاً سموه لمستفيدي الجمعية زواجهم ، مشدداً على أهمية العناية بالأسرة باعتبارها أحد لبنات البناء في وطننا المعطاء ، كما حث سموه على تقوى الله في الزواج ، وإعطاء الزوجة حقوقها بما كفله الشرع المطهر ، مؤكداً على أن بناء الأسرة السليم القائم على القيم الأصيلة ، والأخلاق الحميدة ، هو ما يحفظ بمشيئة الله أبناء هذه الأسر من الانحراف والضياع ، سائلاً الله أن يبارك للمتزوجين و يبارك عليهم و يجمع بينهم في خير . من جانبه قدم المشرف العام على جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر باسمه وباسم مجلس إدارة الجمعية ومستفيديها الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ، على ما يحظى به القطاع غير الربحي وجمعية وئام ، من رعاية ودعمٍ واهتمام ، ساهمت ولله الحمد في تحقيق هذه الجمعيات لمنجزاتٍ متعددةٍ . وأوضح العبدالقادر أن جمعية وئام ساهمت في تأهيل (9000) شاب وفتاة لحياة زوجية ضمن برنامج تدريبي تجاوزت كلفته (4.200.000) ريال ، وساهمت أيضاً في تقديم إعانات مالية لزواج ( 7000) شاب وفتاة بمبلغ ( 50.000.000) ريال من مال الزكاة . وبين أن الجمعية تقدم دوراتها بشكلٍ مجاني للراغبين الالتحاق فيها بغض النظر عن انطباق شروط المساعدة من عدمه ، و تشمل دورات تأهيل المقبلين على الزواج على خمسة محاور رئيسية هي المحور الشرعي ، المحور الاقتصادي ، المحور الصحي، المحور الاجتماعي ، والمحاور النفسي ، وتقدم هذه الدورات من خلال خبراء ومختصين في مجال الحياة الزوجية ، وتأهيل المقبلين على الزواج ، بإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ، إضافةً إلى عددٍ من البرامج التي تنفذها الجمعية لتعزيز الاستقرار الأسري في المنطقة الشرقية ، وشراكاتٍ متعددة عقدتها الجمعية لتحقيق هذا الهدف السامي .