أكد مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ماجد البريكان أن ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الأبية الشامخة، موئل المجد، وأرض الرسالة، ومهوى الأفئدة على مر القرون، تحل علينا ونحن نتمتع بكامل الأمن والأمان، ورغد العيش، وهي صفات انعدمت أو تراجعت في العديد من دول المنطقة والعالم، وخصنا الله منها بالشيء الكثير. وقال البريكان بمناسبة ذكري اليوم الوطني ال 87 للمملكة :" تحل علينا اليوم ذكرى الوطن، ويملؤنا الأمل والتفاؤل، بأن الغد سيحمل لنا الكثير من المفاجآت السارة لنا وللأجيال المقبلة، ليضمن للجميع سبل العيش الهانئ، والعزة والكرامة، في كنف بلاد طاهرة ومباركة، يحفظها الله من فوق سبع سموات، ويمن عليها من أفضاله وخيراته ". وأضاف :" في هذا اليوم، علينا أن نستلهم العبر والدروس من تاريخ بلادنا، ومن قصة كفاح، سطر فصولها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه عندما صنع معجزة العصر الحديث، وحقق الحلم، وأنشأ وطناً شامخا قوياً على أنقاض التخلف والجهل والمرض، الذي انتشر في الجزيرة العربية، معلناً تطبيق شرع الله في كل ما يخص شؤون البلاد والعباد، فسانده الجميع، ووقفوا بجانبه صفاً واحداً، وهو ويعلن أمام العالم قيام مملكة التوحيد، تحت اسم "المملكة العربية السعودية"، ولم تمر ساعات وأيام قليلة، إلا واعترف بها دول العالم، عن ثقة وإيمان بأن هذا الوطن سيكون مميزاً وقوياً في كل أموره وشؤونه، ليس لسبب سوى أنه يحتضن الحرمين الشريفين، ويقوم على خدمة الملايين من ضيوف الرحمن من الزوار والحجاج". ولفت البريكان النظر إلى أن من يتابع مسيرة المملكة في العهد الحديث، ويتأمل مراحل تاريخها، وكيف انتقلت من بلد صحراوي، يعاني أهله الفقر والعوز والمرض، إلى بلد متطور مزدهر بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ومدلولات، يتأكد أنه يقف أمام تجربة ثرية، في قيام الأمم الشامخة والمؤثرة في محيطها الإقليمي والعالمي، ويتأكد أيضاً أن هذا الوطن ولد عملاقاً، وسيبقى كذلك، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مشيراً إلى أن المملكة تتمتع اليوم بمكانة مرموقة بين الأوطان، ولها ثقلها الاجتماعي والسياسي والديني، فضلاً عن برامجها ومشاريعها في دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، ونجدة الملهوف، ونصرة الحق، وحماية الأقليات المسلمة في كل بقعة في هذه الأرض، وبلد كهذا، نفتخر أننا مواطنوه، ونتباهى بأننا عشنا تحت سمائه، وترعرعنا فوق ترابه. ورفع مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في ختام تصريحه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على نفس كل مواطن ومواطنة، داعياً الله أن يحفظ البلاد من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة .