قدّم خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الذين عادوا إلى بلدانهم حاملين لواء الدعوة ونشر الإسلام وفق منهج السلف الصالح القائم على الوسطية والاعتدال خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية. ورفع الخريجون الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه المملكة وشعبها من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية في كافة بقاع الأرض، سائلين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وأن يديم الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. وقال عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية بالسنغال رئيس لجنة الفتوى باتحاد علماء إفريقيا الدكتور محمد أحمد أنّ المملكة أقامت دعائم الدولة على الشريعة الإسلامية الخالصة من شوائب الحيف والجنوح أو الإفراط والتفريط، فكانت جهودها مركزة على ما لا يسع الدولة العادلة أن تكون بمعزل عنه، مضيفا أنّ المملكة تمكنت عبر تاريخها المحافظة على أمن الوطن والمواطن والعمل على حراسة العقيدة الإسلامية الخالصة من الشوائب وإرساء قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنظيماته وتسهيل آلياته وإرساء قواعد العدل وعدم الاعتداء على الآخرين مسلمين كانوا أم غير مسلمين، وكذلك إنشاء الهيئات والمؤسسات العلمية لخدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ضوء فهم السلف الصالح أهل الوسطية والاعتدال وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على نحو لم يسجّله التاريخ فيما سجل. وأفاد الدكتور أحمد أنّ المملكة انطلقت في مسيرتها المباركة مدعومة بدعائم القرآن وركائز السنة النبوية كما فهمها سلف الأمة فكان ذلك منهجها في تلك المسيرة وأساس ملكها وحكمها وكرس كل ولاتها اهتماماتهم لحماية تلك الأسس بكل تفانٍ وإخلاص من أجل مصلحة الأمة الإسلامية وشعوبها، مشيرا إلى أن هذا هو سر تميزها إلى جانب ما منّ الله به عليها من النمو والازدهار واستتباب الأمن والاستقرار. بدوره قال عضو هيئة التدريس بالجامعة المحمدية منصورة بالهند الدكتور محمد وسيم خان إنه ليس من المبالغة في شيء حينما نقول: إن المملكة قيادة وشعباً أفضل دولة إسلامية على وجه الأرض على الإطلاق سواء كان ذلك في تطبيقها الشريعة الإسلامية أم كان ذلك في خدمتها للإسلام والمسلمين، وقد أثبتت ذلك التجارب المختلفة والأعمال الحيّة الخالدة والمواقف المتنوعة مراراً، مبيناً أنّ هذه الدولة المباركة قامت على التوحيد وطبّقت الشريعة وظلت تخدم الإسلام والمسلمين منذ نشأتها على يد الإمامين الجليلين الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمهما الله- إلى يومنا هذا، فلا تجد بقعة في العالم إلا و هي تشيد بجهود المملكة وأعمالها النبيلة، حيث خدمت الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وقدمت لها خدمات جبارة تعجز الأرقام دونها والأقلام من حصرها، مضيفا أن من خدماتها التي لا مثيل لها في القديم والحديث الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة التي ما هي إلا هدية قيمة غالية نفيسة من المملكة إلى أبناء العالم الإسلامي، حيث تحتضن الآلاف من الطلاب من حوالي مئتين جنسية يتعلمون فيها، ويتخرجون دعاة إلى الخير هداة إلى البر على منهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال. // يتبع // 17:04ت م
اليوم الوطني / خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة في العالم يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 87 / إضافة أولى وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الفرقان في ساحل العاج ديارا سياك أنّ فرحته تتجدّد بتجدّد فرحة شعب المملكة، فقد سكنوا القلوب بمآثرهم وكرمهم فهو شعب مؤمن في بلد آمن بأمان الله وبقيادةٍ رشيدةٍ حكيمة أولت اهتمامها بالحرمين الشريفين قبلةَ المسلمين ومأوى أفئدتهم وحَقَّقت آمالَ آلاف من طلبة العلم باحتضانهم في جامعاتها العريقة ومنها الجامعة الإسلامية بطيبة الطيبة مشعّ نور الإيمان التي سقتهم من معين العلم الصافي، فيما رفع مؤسس ومدير عام معاهد دار الإيمان بالسنغال الدكتور محمد حبيب الله سي أحرّ التهاني وأجمل التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولسائر أفراد الشعب السعودي الكريم، مثمنا الجهود والخدمات والأعمال التي تقوم بها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين ومساعدة المسلمين في كل أنحاء المعمورة والاهتمام بقضاياهم العادلة ودعم دولهم ومنظماتهم بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء ويجمع الصف ويوحّد كلمة المسلمين على نور الوحي، منوها بإنجازات المملكة المشهودة في نشر الاسلام الوسطي المعتدل الصحيح وبنجاحها الباهر في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب بكل أشكاله. من جهته أكد إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا نورالدين محمد طويل، أن المملكة تعيش مناسبة عظيمة، مناسبة اليوم الوطني الذي حقق الله النصر والفوز لموحد الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله -، مشيرا إلى أن القائد البطل جاء في وقت كانت الجزيرة بأمسّ الحاجة إلى من يوحد الصف، بعد الفرقة والنزاع فأقام دولة العدل والأخوة والمساواة وأرسى دعائمها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجاء بعده أولاده الكرام الأوفياء، وساروا على نهجه إلى عهد سلمان الخير. وقال إن المملكة تحتل اليوم مكانة متميزة بين دول العالم لاسيما دورها البارز والريادي في المحافل الدولية ومشاركتها الفعالة وانضمامها للمنظمات الإقليمية والإسلامية والدولية فالمنظمات والهيئات التي دعت إلى تأسيسها ورعايتها لتقديم الخير للعالم أجمع تشهد لها بذلك كمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم أكثر من / 75 / دولة ذات غالبية مسلمة وكذاك رابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة مقرا لها والندوة العالمية للشباب الإسلامي التي مقرها الرياض، فتأتي هذه المنظمات والهيئات وفق استراتيجية حكيمة لدعم العمل الإسلامي المعتدل الذي يقوم على الوسطية والمحبة واحترام الإنسانية بغض النظر عن اعتقاد أولون. // يتبع // 17:04ت م
اليوم الوطني / خريجو الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة في العالم يعبرون عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 87/ إضافة ثانية واخيرة وقال فضيلة القاضي رئيس اتحاد خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا عبدالله غربا إنّ الله أنعم على أهل هذه البلاد باجتماعهم حول قادتهم على هدي الكتاب والسنة لا يفرق بينهم أو يشتت أمرهم تيارات وافدة أو أحزاب لها منطقاتها المتغايرة، كما أنها حافظت على الهوية الإسلامية فمع تقدمها وتطورها وأخذها بالأسباب الدنيوية المباحة فإنها لم ولن تسمح بحول الله وقدرته بأفكار وافدة من الغرب أو الشرق تنتقص من هذه الهوية أو تفرق هذه الجماعة. ورفع كل من الدكتور عبدالقادر سيلا من غامبيا والدكتور أحمد محمد طويل عضو هيئة التدريس في كلية الإمام الشافعي بجامعة جزر القمر الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لما قدمته المملكة وشعبها لهم في تلك الأيام التي عاشوها في المدينةالمنورة من خدمات إنسانية نبيلة، سائلين الله لها وقيادتها الرشيدة دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، في حين جدد فضيلة القاضي دمبا سيسي من دولة غامبيا شكره وتقديره لحكومة المملكة لدعمها المتواصل للمسلمين وإيصال الخير إليهم بشتى الصور والوسائل ومن بينها توفير المنح الدراسية لطلاب العلم من كل أصقاع العالم الذين هم سفراء الخير لمجتمعاتهم يعلمون الناس الخير ويدعون إلى الله على بصيرة. كما هنّأ رئيس الشؤون العلمية والشرعية في مركز هارو الإسلامي بلندن فايد محمد سعيد، بذكرى اليوم الوطني 87 للمملكة، مقدما شكره وتقديره لمنسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الذين تشرفوا بالدراسة والتدريس وخدمة طلبة العلم في هذه المؤسسة العلمية العالمية التي قامت على نشر العلم الشرعي الوسطي المعتدل في مشارق الأرض ومغاربها.