رفع عميد الكلية التقنية بمنطقة جازان موسى بن حمد الأمير باسمه ونيابة عن منسوبي الكلية أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 87 للمملكة العربية السعودية ، داعياً الله عز وجل أن يحفظ للمملكة عزها ورخاءها ويمد بعونه ولاة أمرها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بيوم خالد من أيام الوطن الغالي، ونقطة تحول في تاريخه المعاصر إذ أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في عام 1351ه قيام المملكة العربية السعودية , هذه الدولة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ محط الاهتمام العالمي وذلك لموقعها الاستراتيجي ولمكانتها الدينية والتاريخية كونها حاضنة الحرمين الشريفين أقدس بقعتين على وجهة الأرض " . وأضاف : " ونحن نحتفل بذكرى التوحيد فإننا ندعو إلى وقفة تأملية مع أنفسنا لمعرفة ما قد قمنا به تجاه هذا الوطن وما الذي يجب علينا القيام به، وكيف نحافظ على هذه الوحدة والمكتسبات مقتفين أثر القيادة الرشيدة والآباء والأجداد الأوفياء بالالتفاف حول القيادة، لنحافظ جميعا على ماتحقق وما أنجز، وليستمر التطلع والتقدم إلى تحقيق الأفضل ". وأكد أن اهتمام الدولة -رعاها الله-انصب منذ تاريخ تأسيسها إلى هذا اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالإنسان السعودي وجعلته أساساً للاستثمار في كل محور من محاور التنمية في كل مجالاتها ، ولم تدخر جهداً في الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة ، حيث شهدت المملكة منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها التي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور . وبين الأمير أن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يشهد تنمية شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، فتحقق للوطن والمواطن الازدهار والنمو والتطور على كافة الأصعدة بشكل عام، وعلى التدريب التقني والمهني بشكل خاص, التي تبرهن على السياسة الحكيمة وبعد النظر لولاة الأمر - حفظهم الله - فكان الدعم والاهتمام بالإنسان السعودي الذي هو محور التنمية، فعلى مدى عقود مضت ، اهتمت الدولة بالاستثمار في أبناء الوطن كونهم الأساس في صناعة المستقبل وذلك كان التأهيل والتدريب من الأولويات في الخطط التنموية.