عام / الأمير محمد بن عبدالرحمن يتفقد أعمال مشروع قطار الرياض/ إضافة أولى واخيرة عقب ذلك شاهد الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز فيلماً موجزاً عن أعمال حفر الأنفاق العميقة في المشروع، تناول رحلة أعمال الحفر ضمن المشروع التي أكملت الهيئة العليا إنجازها في وقت سابق من هذا العام بحمد الله، وشملت حفر ثلاثة أنفاق في ثلاثة خطوط من شبكة القطار بطول إجمالي بلغ 34 كيلو متراً، وذلك عبر 7 آلات عملاقة لحفر الأنفاق TBM، كما التقطت الصور التذكارية لسموّه مع عدد من المهندسين السعوديين العاملين في المشروع. بعدها انتقل سموه بواسطة الحافلة، إلى موقع المحطة العلوية التي تقع عند تقاطع طريق عثمان بن عفان مع طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، على كل من الخط الأصفر (محور طريق مطار الملك خالد الدولي) والخط البنفسجي (محور طريق عبدالرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي) على ارتفاع 25 متراً، حيث اطلع سموه على تصميم المحطة ومكوناتها وسعتها من الركاب التي تقدر ب 53 ألف راكب يومياً، وما ستقدمه من خدمات لمنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وسكان أحياء: الفلاح والندى والوادي المجاورة بعد تشغيل المشروع بمشيئة الله، وشاهد فيلماً موجزاً عن أعمال تركيب الجسور في المسار الرابع من المشروع، عبر استخدام آلات عملاقة لتركيب الجسور جرى استخدامها لأول مرة في المملكة. بعد ذلك قام سموّه بجولة على امتداد المسار العلوي للخط الأصفر عبر عربة خاصة، وصولاً إلى محطة التحويل تحت الأرض بعمق 19 متراً، المجاورة لتقاطع طريق مطار الملك خالد الدولي، مع طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، والتي يلتقي فيها كل من الخط الأصفر والخط البنفسجي، حيث اطلع سموّه على ما تتميز به المحطة من موقع حيوي يجاور عدداً من المنشآت التعليمية والاقتصادية والطرق الرئيسية، واستمع إلى شرح عن تصميم المحطة ووظيفتها ومكوناتها وسعتها التي تقدر ب 68 ألف راكب يومياً، وما تتوفر عليه من خدمات ومرافق. وخلال الزيارة تجول سمو نائب رئيس الهيئة العليا، على امتداد طريق الملك عبدالعزيز اطلع خلالها على أعمال تنفيذ مشروع البُنية التحتية لمشروع الحافلات، ضمن المرحلة الثانية والثالثة من المشروع التي تشمل تعديلات الطرق والمحطات لمسارات "الحافلات ذات المسار المخصص BRT". ويشتمل مشروع الحافلات على إنشاء شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، عبر حافلات مختلفة الأحجام والسعات، يتم تصنيعها وفق أعلى المواصفات من قبل كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم، وتتكون من: خطوط الحافلات ذات المسار المخصص، وخطوط الحافلات الدائرية، وخطوط الحافلات العادية على الشوارع الرئيسية، وخطوط الحافلات المغذّية داخل الأحياء. كما تضم شبكة الحافلات محطات رئيسية وأخرى للانتظار ونقاط للتوقف بمختلف الفئات والأحجام، إضافة إلى أنظمة التحكم والمراقبة ومنافذ بيع التذاكر، في الوقت الذي تتكامل فيه شبكتي الحافلات والقطار عبر محطات مشتركة لكلا الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسية في المدينة. يشار إلى أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات، يعد جزءاً رئيسياً من منظومة المدينة التخطيطية، وأحد أهم متطلبات قيادة نموها في مختلف قطاعاتها الحيوية، فضلاً عن مساهمته في تحقيق توجهات (رؤية المملكة 2030) بتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، على اعتبار النقل العام أحد أهم متطلبات رفع تصنيف المدينة، إلى جانب دور المشروع في رفع مستوى جودة الحياة بشكل عام في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية.