أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم إرسال وحدة طوارئ تابعة لها إلى خطوط المواجهة لتقديم المساعدات للنازحين الجُدد الفارين من تلعفر مع استعداد القوات العراقية لشن هجوم عسكري على المدينة التي تقع شمال العراق . وأفادت المنظمة، إنه لايزال عدد يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 40 ألف شخص في تلعفر ، ويحاول تنظيم داعش الإرهابي دون فرارهم بإطلاق النار على الأسر كما فعل في غرب الموصل. وتضم مدينة تلعفر التي تبعد 60 كيلومتر غرب الموصل أكبر عدد من التركمان في العراق . وأضافت أنه على الرغم من استمرار عمليات النزوح من منطقة تلعفر، فإنه من غير المتوقع حدوث نزوح جماعي مماثل للهجرة الجماعية في غرب الموصل. وفي الوقت الحالي، حيث يقوم الجيش العراقي بنقل النازحين داخليًا مباشرة إلى مواقع المخيمات . وأكدت أهمية إعطاء الأولوية للاستجابة خارج المخيمات في المناطق التي يصعب الوصول إليها من أجل عمليات تلعفر الوشيكة ، وكذلك إعطاء الأولوية لتقديم المساعدات في المواقع غير الرسمية جنوب تلعفر ، مشيرة إلى أن هناك اتجاه متزايد لرفض الأسر دخول المخيمات لأنهم من الرعاة الذين يُريدون البقاء في الخارج مع مواشيهم .