أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف أن كل مواطن يسعد بما تشهده بلادنا ما بين الفينه والأخرى من قرارات ملكية تهدف الى تحقيق نقلات نوعية في كل المجالات مما يجعل المملكة بلاد دائمة التفوق والرقي الحضاري والانساني . وقال الدكتور الشريف : ليس هذا بمستغرب على حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- لافتاً النظر إلى أن القرارات الملكية التي صدرت شملت جانبين مهمين هما ركيزة السعادة والاستقرار لمواطني هذه البلاد، الا وهما الأمن والرفاهية، فما رئاسة الأمن الوطني وما ينطوي تحتها من هيئات ومؤسسات إلى العنصر الرئيس في أمن وأمان هذه البلاد ومواطنيها، وما هيئات التطوير للمدن التاريخية والسياحية وكذلك ناديي الابل والصقور الا تأصيل واهتمام بالبعد الإنساني والحضاري والموروث الشعبي لواحدة من أهم دول العالم عراقة وحضارة , مؤكداً أن المملكة بلاد عريقة وتزخر بإرث حضاري ضخم هو محط أنظار العام. واضاف إن هذه القرارات السامية تعد تشريعات ضرورية لتمكين أجهزة القطاع الحكومي والخاص بل والقطاع الثالث (غير الربحي) من الانطلاق نحو تحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030، وهنأ الدكتور الشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على هذه القرارات وخصوصا قرار تأسيس الهيئة الملكية في مدينة العلا وكذلك بوابة الدرعية لما لهذين الصرحين من أهمية تراثية وتاريخية وسياحية بمفهوم عالمي التي بذل سموه الكثير من الجهد لتسليط الضوء على تلك الصروح التراثية والحضارية والسياحية بمدينة العلا وبالدرعية على مدى سنوات من جهود سموه لتأسيس صناعة السياحة والتراث فِي المملكة بشكل عام والتي تكللت في إعلان رؤية المملكة 2030، التي تبنت رؤية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وما وضعته من استراتيجيات جعلت من صناعة السياحة والتراث الوطني كمورد رئيس بديل للنفط في سبيل تنمية اقتصادية سياحية مستدامة وخلق الفرص الاستثمارية والوظيفية لأبناء هذا الوطن والمحافظة على الإرث الحضاري والثقافي للوطن.