انطلقت مساء أمس النسخة الرابعة من مهرجان العسل الذي يقام ضمن "مهرجان أبها" يجمعنا المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية، بمشاركة أكثر من 30 نحالاً من 4 دول عربية إلى جانب نحالين من مختلف مناطق المملكة. وأوضح المشرف على المهرجان نائب رئيس جمعية النحالين بأبها عايض عسيري، أن المعروضات شملت عدة أنواع من العسل من أبرزها" السدر" و"المجرة" وهو المشهور في عسير، إضافة إلى عسل "السمر" والطلح و"القتاد"،مشيراً إلى أن أسعار البيع تتراوح بين 400 إلى 1000 ريال حسب نوع العسل وحجم العبوة ونوعية الاستخدام حيث اشتهرت بعض الأنواع باستخدامها في علاج بعض الأمراض. وأشار عسيري إلى الإقبال الكبير الذي شهده اليوم الأول للمهرجان،مشيراً إلى أن العوائد الاقتصادية للمهرجان منذ انطلاقه وصلت إلى 10 ملايين ريال. وأبان عسيري أن منطقة عسير تنتج من 15 إلى 20 طنًا من العسل سنويًا من خلال أكثر من 5 آلاف منحل موزعة على مختلف المحافظات، ويتم تصديره إلى مناطق المملكة ودول الخليج العربي. وعن المعروضات في المهرجان، قال: إنها تتراوح ما بين منتجات العسل والمواد الخاصة بالمناحل، بمشاركة عدة دول عربية، حيث تعرض أدوات المناحل ومستلزماتها. وحول تجربة المناحل في منطقة عسير، أكد نائب جمعية النحالين بأبها نجاح هذه التجربة وتميزها بدعم إدارة الزراعة ومن جمعية النحالين ببرامج تدريبية وتطويرية ومحاضرات وصلت إلى أكثر من 15 فعالية، استفاد منها أكثر من 1000 نحال في طرق صناعة العسل ما بين القديم والجديد والمطور. وختم تصريحه قائلا: إن مهرجان العسل الصيفي والشتوي يعدُّ من أهم الفعاليات التي تسهم في تسويق المنتج المحلي من العسل الذي يشهد تطوراً سريعاً في تسويقه وتصنيعه بما يحقق تطلعات المستثمرين في هذا القطاع بتحقيق أرباح وعوائد اقتصادية .