استنكرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اقتحام باحات المسجد الاقصى من قبل المستوطنين المتطرفين، واستباحته والتجول فيه بملابس تحمل العلم الاسرائيلي في تطور خطير ولافت لاثارة واستفزاز مشاعر المسلمين من المصلين والمعتكفين في المسجد وباحاته الطاهرة. وحذرت الدائرة في بيان صحفي اليوم ، من خطورة ما تمر به المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، من أخطار جسيمة جراء انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها العنصرية. وشددت على خطورة ازدياد العنف الديني بحق المسجد الأقصى المبارك، وتصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على باحاته الطاهرة من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود وقادة الاحتلال في الحكومة الإسرائيلية، ما يدل على سوء النوايا المبيتة، التي تهدف إلى تجسيد مخططات تهويد المدينة المقدسة بالكامل، وانهاء الوجود العربي الفلسطيني فيها، وفرض أمر واقع جديد في المدينة المقدسة. ودعت دائرة شؤون القدس، المجتمع الدولي الى النظر بعين الخطورة الى ما آلت إليه الاوضاع في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، وضرورة قيام الامتين العربية والاسلامية بمساندة الشعب الفلسطيني وتوفير اشكال الدعم المادي والسياسي كافة لصمود وحماية الشعب ومقدساته ومؤسساته.