عام / جامعة نايف تنظم الملتقى العلمي "القيادات والإعلام أثناء الأزمات" في دبي / إضافة أولى واخيرة وأشار الفريق ضاحي خلفان إلى أنه في الآونة الاخيرة ظهر بقوة على الساحة ما يسمى بالإعلام الجديد وما لبثت أن ظهرت معه إيجابياته العديدة وسلبياته الخطيرة، ولكنّ الواضح والجلي قدرته الكبيرة في التأثير على الرأي العام، التي تفوق بكثير قدرة الإعلام التقليدي لما له من إمكانيات وسمات بخلاف كونه الوسيلة الأوسع انتشاراً والأكثر جماهيرية والأكثر إتاحة وسهولة. وتوجه معاليه بالشكر الجزيل إلى مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف للعلوم الأمنية على جهودهم الحثيثة في تعزيز العمل الأمني وأيضا على طرحهم واختيارهم لفكرة الملتقى التي جاءت بعنوان "القيادات والإعلام اثناء الأزمات"، الذي يعد من الموضوعات الثرية التي تهم عدد من القطاعات والمؤسسات الرئيسية في كل دولة وعلى رأسها المؤسسة الإعلامية والمؤسسة الأمنية، وليس بجديد على هذا المركز الذي يعد من المراكز المهمة في الوطن العربي التي تعنى بتدريب القيادات العليا في كيفية التعامل مع الأحداث والأزمات وفقاً لأحدث الأساليب العلمية، وكذلك يمثل أهمية كبيرة في دعم صنع القرار الأمني لما يطرحه من موضوعات مهمة في الملتقيات واللقاءات القيادية التي تعنى بالأوضاع والأحداث الطارئة والمستقبلية. يذكر أن الملتقى يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة أبرزها: إطلاع القيادات على آليات وأسس التعامل مع الإعلام أثناء الأزمات، ومناقشة سبل التعامل الأمثل مع الأجهزة الإعلامية والصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء وفق أحدث ما خلصت إليه الأبحاث والدراسات العلمية، والتعرف على أسس إعداد الخطاب الإعلامي للأزمات وكيفية تفعيله وأسس التعامل مع الشائعات أثناء الأزمات ومناقشة أفضل السبل لمواجهة سلبياتها، وطرح الرؤى حيال التعامل مع فضاء الإعلام الجديد أثناء الأزمات مع إلقاء الضوء حول دور المتحدثين الرسميين ومسؤولياتهم في التواصل مع الإعلام أثناء الأزمات. ويشارك في أعمال الملتقى متخصصون من وزارات الداخلية والإعلام، والمؤسسات الإعلامية، وأجهزة إدارة الأزمات ومراكز البحوث ذات العلاقة في الدول العربية. وسيناقش الملتقى مجموعة من الأوراق العلمية من مختلف الدول العربية حول عدد من المحاور هي : الأزمات والإعلام، والخطط الإعلامية للأزمات ورسم الخطاب الإعلامي، والقيادات والتعامل مع الإعلام الجديد أثناء الأزمات، والمتحدثون الإعلاميون في الأزمات والتعامل مع الشائعات والحملات الإعلامية المعادية أثناء الأزمات. ويعد مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا واحداً من المراكز الفاعلة على المستوى العلمي نظراً لما تمثله إدارة الأزمات من أهمية كبرى في التعامل مع الأحداث بمستوياتها وأنواعها المختلفة، ولما يمثله تدريب القيادات العليا من أهمية تنعكس على التعامل مع الأحداث والأزمات وفق معايير مدروسة، ويتولى المركز تقديم الاستشارات الإدارية والتقنية لصناع القرار في الدول العربية، وكذلك تنظيم لقاءات القيادات العليا في الموضوعات التي تعنى بالأوضاع الطارئة واستشراف المستقبل.