نددت منظمة التعاون الإسلامي بسلسلة التفجيرات الانتحارية التي يشتبه أن عناصر من جماعة بوكو حرام نفذتها يومي الأحد والإثنين الماضيين في بلدة مايدوغوري، في جامعة مايدوغوري، شمال شرق نيجيريا, مما أسفر عن سقوط أكثر من 13 قتيلاً وعشرات الجرحى . ووصف معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تلك الهجمات الانتحارية بالأعمال الشنيعة والمقيتة المشوهة للقيم الإسلامية التي تقدس حرمة الحياة البشرية، في وقت كان المسلمون يحتفلون بعيد الفطر المبارك ، مجدداً موقف المنظمة الرافض للإرهاب ومبرراته والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته . وأعرب معاليه عن تعازيه لأسر الضحايا وحكومة نيجيريا وشعبها، على إثر هذه المأساة، حاثاً الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب هذا العمل الشنيع إلى العدالة .