قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع ، إنه رغم كل الانتهاكات والممارسات العدوانية الإسرائيلية فإن مدينة القدس ستظل عصية وأبية أمام جميع إجراءات التهويد الإسرائيلية المتواصلة لطمس تاريخها العربي والإسلامي. وأضاف قريع في بيان صحفي ، اليوم ، أن الانتهاكات والإجراءات العنصرية كافة لن تنال من عزيمة المقدسيين وصمودهم ومن الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وبالقدس خاصة ، مهما بلغ الظلم والعدوان. وحذر قريع من أن مسيرات التهويد والأسرلة التي يقودها المستوطنون فيما يسمى بيوم القدس ما هي إلا خطوة في غاية الخطورة وتجسيد لسياسة احتلالية أفلست من كل شيء إلا من العنصرية والتطرف والعدوان ، وهي تأتي بالتزامن مع المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنسيه بنحو 90 مستوطنا ، ضمن سلسة الاقتحامات للمسجد المبارك في محاولات لفرض أمر واقع في المسجد الأقصى المبارك والخالص للمسلمين لوحدهم. وأضاف أن مسيرات التهويد والحقد التي تقودها زمرة من المستوطنين الحاقدين في مدينة القدسالمحتلة بدعم ومساندة من جيش الاحتلال، ما هي إلا واحدة من سلسة الإجراءات التهويدية التي تعيشها المدينة يومياً ، لاستكمال مخطط تهويد المدينة المقدسة وتشويهها وسلخها عن محيطها الطبيعي. // انتهى //