استخدمت أمانة العاصمة المقدسة في أعمال النظافة خلال موسم رمضان لهذا العام 1438ه العديد من المعدات الجديدة وعربات الجولف ومكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات التي تعمل بالطاقة الشمسية، في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية في الزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية التي تقوم بتفريغ الصناديق الضاغطة والمحطات الانتقالية والحاويات حسب المسارات المعدة لها أولاً بأول. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط أن الأمانة تكثف جهودها في أعمال النظافة خلال شهر رمضان المبارك نظرا للأعداد الكبيرة من الزوار المعتمرين الذين يتوافدون على العاصمة المقدسة، ولتحقيق أفضل المستويات في النظافة والإصحاح البيئي، مفيداً أن الأمانة شكلت عدد من الفرق للقيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي للشوارع الرئيسية ومواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة والساحات والميادين وفرق لغسيل الساحات في المنطقة المركزية وغسيل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام، وتم توزيع (20) سيارة ضاغطة مختلفة الاحجام في المنطقة المركزية، إضافة إلى (13) صندوقا ضاغطا في مداخل الأحياء المجاورة للحرم، وعدد من العربات اليدوية وعربات القولف لنقل النفايات إلى المعدات والصناديق. وأفاد أن كمية النفايات المنتجة من بداية شهر رمضان وحتى أمس بلغت حوالي ( 15000) طن، ولا تزال الأمانة توالي جهودها المكثفة خلال هذه الفترة والايام المقبلة التي ستشهد ازدحاماً شديداً من المعتمرين والزوار للمسجد الحرام . الجدير بالذكر أن امانة العاصمة المقدسة حرصت على تسخير جميع الإمكانيات الآلية والبشرية واستخدام أحدث الاجهزة والآليات والخدمات المساندة لها لإظهار العاصمة المقدسة في أبهى حللها في هذا الشهر الكريم، وللوصول لأعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي ووفق تطلعات المسئولين وولاة الأمر.