ندد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالهجوم الذي شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي، الذي استهدف أمس, محطة للإذاعة والتلفزيون في جلال أباد في إقليم ننقاغار بجمهورية أفغانستان الإسلامية, وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح العديد من الأشخاص الآخرين. ووصف معاليه هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أشخاصا مدنيين , بأنه محاولة من بعض العناصر المتطرفة لتقويض الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في بناء الأمة ، وبأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيرًا إلى جهود السلطات الأفغانية المستمرة والدؤوبة في مكافحة الإرهاب, وداعياً إلى إلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي ومحاكمتهم. وقدّم معاليه تعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية حكومة وشعبا، مؤكدا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته ، ورفضه القاطع لجميع مبررات الإرهاب.