نددت منظمة التعاون الإسلامي بأشد عبارات التنديد، بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد الأسواق في مدينة باراشينار، عاصمة مقاطعة كورام القبلية المتاخمة للحدود مع أفغانستان، وخلف العشرات من القتلى والجرحى. ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، هذا الهجوم بالعمل الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء، ويتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية، مشدداً على موقف المنظمة الذي يندد بالعنف والإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته وبصرف النظر عن دوافعه ومسبباته. وأعرب معاليه عن صادق تعازيه لباكستان، حكومة وشعباً، ولأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذه الجريمة الشنيعة، وعن تضامن المنظمة مع باكستان فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف والإرهاب، داعياً في ذات الوقت السلطات المعنية إلى تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى العدالة. من جهة أخرى أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع أمس في محافظة الغربية بدلتا مصر، والذي أدى إلى إصابة العشرات من الأبرياء من بينها إصابات خطيرة. ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين، التفجير بالعمل الإرهابي الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار جمهورية مصر العربية وترويع الآمنين الأبرياء. وعبّر العثيمين عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي، مؤكّدًا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة المصرية إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، كما أعرب عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.