افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور عبد الله بن عمر بافيل اليوم، الملتقى العلمي الثاني في إدارة الأزمات والكوارث الذي نظمته كلية علوم الارض بالجامعة. وأوضح الدكتور بافيل أن التنسيق بين الجامعة وكافة القطاعات الحكومية والهيئات متواصل بهدف الإستفادة من الدراسات والابحاث التي ينفذها الطلاب للاستفادة من تلك الدراسات والابحاث العلمية المحكمة ، مبيناً أن الجامعة أنشأت مركزاً للطوارئ والكوارث والأزمات يتعاون مع كافة القطاعات الحكومية المختلفة ، مؤكداً أن إدارة الأزمات من أولى إهتمامات إدارة الجامعة لخدمة عدة قطاعات في الدولة تمثل الدفاع المدني وهيئة الطيران ، وإدارة المطارات والبلديات، إضافة إلى الحرمين الشريفين ، والمشاعر المقدسة ، والعديد من الجهات المختلفة. وبين عميد كلية علوم الأرض الدكتور عمار بن عبد المنعم أمين، أن إدارة الأزمات والكوارث أضحت اليوم من العلوم المهمة التي تنبه لها صانعي القرار في مختلف أجهزة وقطاعات الدولة والمؤسسات العامة والخاصة، وباتت مختلف تلك الجهات تنشئ إدارات ووحدات تهتم بهذا الجانب، كما سعت نحو استقطاب المختصين وتأهيل قيادييها لدراسة وفهم أسس وأساليب إدارة الأزمات والكوارث وفق منهجية علمية أصيلة. بعد ذلك قدم أربعة من الخرجين عروضا لأبحاثهم ودراساتهم ومناقشتها مع الحضور حيث كان العرض الأول تحت عنوان " الحد من مخاطر الحشود البشرية في موسم الحج " حالة دراسية لمشعر منى، وفي البحث الثاني " إدارة مخاطر الزلازل" من خلال تحديد المواقع الآمنة والخطرة، فيما أستعرض البحث الثالث "حريق مصنع السكر بجدة التعرف على أنواع وتصنيفات المواد الخطرة في الموانئ التجارية، فيما أختتمت العروض بحثين عن إدارة الكوارث والعمليات الإنسانية باستخدام التقنيات الحديثة ، ودراسة وتقييم المخاطر الطبيعية.