عام / الربيعة : المملكة تستضيف ما مجموعه 895.175 من اللاجئين اليمنين والسوريين الذين يعاملون كزائرين / إضافة أولى واخيرة وفي الشأن السوري أشار معالي الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول في دعمها للشعب السوري فقد رحبت 291.342 لاجئا سوريا يعيشون على أراضيها ضيوفاً مكرمين, والسماح لمئات الآلاف بالدخول في سوق العمل, فيما تكفلت المملكة بتعليم 114 ألف طالب سوري في مدارسها مجاناً ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار. ونوه معاليه باهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال والدول المنكوبة كافة، فمن خلال المركز قدمت المملكة المساعدات إلى 37 دولة بمبالغ تجاوزت 700 مليون دولار أمريكي . وشدد الدكتور الربيعة على صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة بسبب سيطرة الميليشيات عليه وقيامها باحتجاز ومنع مرور المساعدات مبينًا أن القليل الذي يسمح له بالمرور يتم الاستيلاء عليه ، وشدد معاليه بأنه على المنظمات الإنسانية الاستفادة من المعابر الأخرى الأكثر أمناً لضمان وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن التدهور الإنساني الأكثر هو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون جراء تعنتهم بحجز المساعدات وحرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الأطفال والأمهات . وتحدث معاليه عن ما قام به المركز من عمليات نوعية في المناطق التي يصعب الوصول إليها إما لوعورة الطرق المؤدية لها أو لوقوعها تحت حصار المليشيات كعمليات الإسقاط الجوي لكسر حصار مدينة تعز واستخدام الدواب لنقل اسطوانات الاكسجين للمناطق المتضررة. كما تطرق إلى دور رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني في بناء اقتصاد متين وخلق فرص عمل كبيرة والاهتمام بالشباب والمرأة ودعم الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، موضحا أن ما تقوم به قوات التحالف هو استجابة لرغبة الشعب اليمني من خلال مخرجات الحوار الوطني وقرارات الأممالمتحدة والمبادرة الخليجية, وتأكيداً للروابط المتينة التي تجمع شعبي المملكة واليمن على المستويات كافة.