أعربت جامعة الدول العربية عن آملها أن يصب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الأستانه لإنشاء مناطق تخفيف لحدة التصعيد العسكري " مناطق أمنه" فى سوريا، في مصلحة الشعب في سوريا وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في إطار وحدة سوريا. وأوضح محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في تصريح له اليوم أن تنفيذ الاتفاق يعّد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية استنادا لقرار مجلس الأمن 2254. وأفاد "عفيفي" بأن الأمين العام يولي أهمية كبرى للحفاظ على المدنيين ووقف معاناتهم في سوريا, مبينًا أن عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي التي جرى على الساحة السورية, تستلزم أن تكون محل اهتمام جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. وأكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية ، أن الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الأممالمتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع.