دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام، اليوم، يومهم السادس عشر على التوالي ، وسط تواصل المسيرات والمهرجانات والفعاليات المحلية والدولية التضامنية معهم، والمنددة بسياسات وإجراءات سلطات إدارة سجون الاحتلال بحقهم. وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى، داخل الأراضي الفلسطينية، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم ودعمهم. ويلقي هذا الإضراب دعما شعبيا فلسطينيا واسعا، في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصابا بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب. فيما حذرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة"، وذلك حسب شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".