بادر مستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إلى الانضمام لعضوية معهد بيرل الأمريكي Beryl Institute الذي يعد مرجعاً عالمياً في أفضل الممارسات في تطلعات المرضى وتحسين تجربة المريض وتحقيق تطلعاته, من خلال الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، إدراكاً من إدارة المستشفى أن التحسين والتطوير المستمر في تجربة المريض في أي منظمة صحية يستند على البحوث، واستكشاف أحدث الممارسات وتنفيذ أفضلها. وستوفر العضوية مصادر متعددة لجميع موظفي المستشفى الجامعي للتعلم وتبادل المعرفة مع المجتمع الدولي, من خلال سهولة الوصول إلى البحوث والدراسات لتحسين تجربة المريض القائمة على الأدلة والبراهين، والانضمام إلى الندوات والدورات التدريبية عبر الإنترنت, التي من شأنها تعزيز تجربة المريض بأفضل الممارسات، وتبادل المطبوعات والتقارير حول مختلف المواضيع المعنية بتجربة المريض، إضافة إلى التواصل مع الرواد في مجال تعزيز تجربة المريض، والوصول إلى المجتمع الدولي المتخصص في الممارسات والمؤتمرات الدولية الخاصة بتعزيز تجربة المرضى. وأكد المدير العام التنفيذي للمستشفى الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة, أن التميز في تطلعات المرضى والاهتمام بهم وتحقيق احتياجاتهم هو أحد أهم أهدافنا الاستراتيجية, حيث تم تضمين ذلك في رؤية ورسالة وقيم المستشفى الجامعي بعبارة واضحة ليعمل على تحقيقه جميع منسوبي المستشفى على اختلاف تخصصاتهم ومناصبهم وهذا من منطلق حرصنا على تعزيز تجربة المريض بكل التسهيلات التي تحقق له الرضا من لحظة دخوله حتى خروجه من المستشفى. وأضاف نائب المدير العام التنفيذي لتطوير المنظمة والتشغيل المتميز الدكتور جمعة العنزي, أن معهد بيرل يعمل كمصدر للمعلومات المشتركة والممارسات المثبتة علمياً، وحاضنة ديناميكية للبحوث الرائدة والأفكار الجديدة وتجمع تفاعلي من القادة والممارسين في المجال بهذه العضوية، حيث يكتسب مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي إمكانية الوصول إلى أعداد المصادر المتزايدة التي من شأنها أن تدعم الجهود بشكل إيجابي في تحسين تجربة المريض من خلال عضوية المنظمة لجميع العاملين, وكذلك التراخيص القيادية والمهنية في تحسين تجربة المريض على مستوى الاخصائيين, حيث تم ترخيص اولى الاخصائيات السعوديات، التي تضمن هذه العضوية أن جميع العاملين في المستشفى بمختلف أدوارهم بإمكانهم الإسهام والتأثير على تحسين تجربة المريض داخل أروقة المستشفى. ويواصل مستشفى الملك عبدالله الجامعي العمل جاهداً لتحقيق الريادة في توفير بيئة استشفائية آمنة تواكب تطلعات المرضى وتعكس رؤية ورسالة المستشفى ليكون نموذجاً يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة.