أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، ما تزال تصعد اعتداءاتها على المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في محاولة للتأثير على الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس لواشنطن، في مسعى متواصل لخلط الأوراق وترتيب الأولويات وفق المصلحة الإسرائيلية. وأدانت الخارجية في بيان لها اليوم ، المخطط الاستيطاني التوسعي الذي يهدف إلى بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراضي قلنديا، في عملية استيطانية تعد الأكبر في منطقة القدسالشرقية منذ احتلالها عام 1967، بما يؤدي الى قطع التواصل الجغرافي بين القدسالشرقيةالمحتلة وبين وسط وشمال الضفة الغربية. وأشارت إلى تجريف سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية على المدخل الرئيس لبلدة عرابة جنوب مدينة جنين، مؤكدة أن اليمين الحاكم في إسرائيل يستغل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، لتنفيذ ايديولوجياته القائمة على تكريس الاحتلال وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها، واغلاق الباب أمام فرصة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل. وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإتخاذ خطوات عملية لإجبار حكومة الاحتلال على التراجع عن هذه الاجراءات، بما يكفي لحماية الوجود الفلسطيني على أرضه.