أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي أمس الأول, المسابقة الوطنية للقراءة " أقرأ " في نسختها الخامسة ، تزامنًا مع اليوم العالمي للكتاب, تهدف إلى إبراز أهمية القراءة، بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة, وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي لتحقيق هدف إلهام 100 ألف قارئ وقارئة لعام 2017. وتتضمن هذه النسخة من المسابقة فعاليات جديدة مصاحبة تستمر طوال العام, تشمل منتدى للقراءة، ومحاضرات ثقافية، وأنشطة معرفية متنوعة، كما ستطرح منافسة بين المدارس لتحفيز الطلاب على القراءة، بالإضافة إلى منافسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح الطلاب الفرصة لعرض إبداعاتهم في مجال نشر القراءة, إذ صُمم برنامج المسابقة ليقدم للمشاركين والمشاركات تجربة فريدة للتحوّل في الجوانب المعرفية والشخصية. وعبر مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي طارق الغامدي, عن تفاؤله بمحتوى هذه النسخة من خلال عملية تفاعلية تقوم على التعاون مع المؤسسات التعليمية والمدارس بشكل خاص, وستُقدَّم للمدرستين الفائزتين من البنين والبنات مكتبة نموذجية نظير جهودهم في إثراء المعرفة والاهتمام بالقراءة لدى طلابها وطالباتها, كما ستشمل عملية التفاعل فئات المجتمع كافة من خلال مسابقة شهرية بمسمى "دقيقة قراءة"، تقوم فكرتها على تلخيص كتاب كان له تأثيرٌ في التكوين المعرفي للقارئ خلال ستين ثانية عن طريق برامج التواصل الاجتماعي. وأوضح طارق الغامدي أن المسابقة الوطنية للقراءة " أقرأ " في نسختها الخامسة ستكون مفتوحة لاستقبال المشاركات لمدة ثلاثة أشهر قادمة بهدف توسيع دائرة الاهتمام بالقراءة وترسيخها في المجتمع بمختلف المجالات المعرفية لارتباطها بالبناء الفكري والإنساني لدى الفرد بحيث تسهم في صناعة جيل قارئ, لافتاً النظر إلى أنه شارك في مسابقة "قارئ العام" خلال السنوات الأربع الماضية أكثر من 30 ألف طالب وطالبة من كافة أنحاء المملكة.