بدأت في منطقة البحر الميت اليوم أعمال "المنتدى الحواري للجوء واللاجئين السوريين في الأردن" الذي نظمته وزارة الداخلية الأردنية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقال وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي في كلمةً له أن الأردن يستضيف 3ر1 مليون لاجئ سوري في مختلف مناطق الأردن، يستدعي تنظيم شؤون حياتهم اليومية والمعيشية بشكل ممنهج ومدروس حتى يتسنى تقديم الخدمات الفضلى لهم ضمن اطار يضمن ادامتها ويحفظ حقوقهم كلاجئين طيلة فترة اقامتهم على الأراضي الأردنية. وأكد أن المنتدى يسعى لمناقشة تداعيات أزمة اللاجئين ضمن محوري تشغيل اللاجئين السوريين وحصولهم على تصاريح العمل، وحثهم على التسجيل لدى الجهات المختصة، وبيان اثر ذلك عبر سلسلة من الأوراق النقاشية التي سيطرحها خبراء ومختصون خلال أعمال المنتدى. من جهته أكد الممثل المقيم لدى مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري التزام المفوضية بمساعدة الأردن لاستضافة اللاجئين وتقديم الخدمات الاساسية لهم في ظل التحديات التي تواجههم، مشيرا إلى أن المفوضية تسعى لإيجاد طرق مبتكرة لدعم الحكومة الأردنية ومساعدة اللاجئين. وتضمنت جلسات عمل المنتدى مناقشة تشغيل اللاجئين السوريين وضرورة حصولهم على تصاريح عمل، وكيفية تسجيلهم لدى الجهات المختصة إضافة إلى عرض فيلم عن وضع اللاجئين السوريين في الأردن.