أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء تجدد أعمال العنف والعديد من الهجمات المسلحة خاصة في دائرة غارغاندو، وبلدة بنيتيني في دائرة سان وبلدة آنفيس في شمال مالي. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رفضه القاطع لأعمال العنف وجميع الأعمال التي تهدد تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، وحث جميع الأطراف الفاعلة وقادة الأحزاب الموقعين على الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر على التصرف بمسؤولية وضبط النفس من أجل تحقيق السلام والمصالحة الوطنية الشاملة في مالي. وأعرب معاليه ، عن تعازيه لجميع أسر الضحايا، موكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي لحكومة مالي من أجل التنفيذ الفعلي لاتفاق السلام بوصفه السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن الأمن والاستقرار في مالي.