افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم فعاليات الملتقى العلمي الثامن لطلاب وطالبات الجامعة الذي أقامته عمادة شؤون الطلاب بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة بمقر الجامعة بالعابدية بالتزامن مع شطر الطالبات بالزاهر . كما افتتح معاليه المعرض المصاحب للملتقى بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو السقاف وعمداء الكليات، حيث تجول معاليه ومرافقوه داخل أجنحة المعرض واستمع الجميع إلى شرح مفصل عن مشاركات الطلاب والطالبات باللوحات والمشروعات الابتكارية والعلمية التي احتوتها أروقة المعرض . وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف أن من أهداف وزارة التعليم تدريب الطلاب على البحث العلمي والإبداع، وتدريبهم على الحوار والنقاش، وطرح الآراء، وعرض الأعمال لافتا أن المؤتمرات العلمية تعد من أبرز الوسائل لتحقيق هذه الأهداف، وتطوير قدرات الطلاب والطالبات وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية في مختلف المجالات، لافتا إلى أن وزاره التعليم سعت من خلال برامجها لتطوير العملية التعليمية بالجامعات من خلال تفعيل دور المؤتمرات العلمية وتطوير قدرات طلابنا ورفع مستوياتهم التعليمية والثقافية والمهارية. وبين أن عدد المشاركات التي تقدم بها طلاب وطالبات الجامعة في المحاور العلمية إلى جانب الفعاليات المصاحبة والمسابقات والمناظرات التي طرحت بين مختلف كليات الجامعة بشطري الطلاب والطالبات بلغ عدد الأبحاث العلمية 78 بحثا علميا في مختلف التخصصات، وبلغ عدد الابتكارات 41 ابتكارا وفكرة ابتكارية، إضافة إلى 16 مشروعا صغيرا إلى جانب 23 فكرة متميزة و10 تقارير، وبلغ عدد الأفلام التوعوية 30 فيلما و 178 لوحة ما بين الخط العربي والرسم بأنواعه المختلفة، مشيرا إلى أن عدد المشاركين في المسابقات والمناظرات والمناشط المختلفة 272 طالبا وطالبة، فيما بلغ عدد منسقي الكليات 62 منسقا ومنسقة، ووصل عدد المحكمين 46 محكما ومحكمة. ونوه معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وحرصهم الدائم على تلبية حاجات وطموحات أبنائهم وشبابهم من أجل تفعيل دورهم التنموي في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم، عادا تنمية القدرات العلمية لطلاب وطالبات الجامعة وصقل مواهبهم والارتقاء بمستوياتهم الابتكارية بالاستثمار الوطني الحقيقي موضحا إدراك الجامعة لقيمة الأنشطة الطلابية في تحقيق هذا الدور التنموي وحرصها الدائم على دعم كل جهد بناء لإبراز تلك القدرات والطاقات التي يمتلكها الطلاب والطالبات والعمل على تطويرها من خلال الخبرات العلمية التي تمتلكها الجامعة. وأكد معاليه أن الملتقيات العلمية تعد فرصة للنابغين وغنيمة للمتسابقين ومسعى للمتفوقين ليكتشفوا من خلالها مواهبهم، ويستطلعوا في ثناياها قدراتهم البحثية والفنية والابتكارية في جو تنافسي محمود، مبينا أن الفائدة والخبرة من هذه اللقاءات السنوية التي يجنيها المشاركون فيها ستهم في تعودهم على الأجواء العلمية والمشاركات الفاعلة داخل الجامعة وخارجها، مثمنا جهود وكالة الجامعة للشؤون التعليمة وعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، مشيدا في ذات السياق بجهود أبنائه الطلاب وبناته الطالبات على مشاركتهم المتميزة التي لمسها معاليه في هذا الملتقى متمنيا لهم التوفيق والتألق في ميادين العلم والمعرفة لخدمة وطنهم وأمتهم.